وتضمّن القرار تعيين القائم بأعمال وزير الدفاع، اللواء حسين محمد خيران (رئيس الأركان سابقاً)، ووزير الداخلية اللواء جلال علي الرويشان، بالإضافة إلى نائب رئيس هيئة الأركان، اللواء زكريا الشامي (محسوب على الحوثيين).
وشملت اللجنة اسم قيادي حوثي وهو عبدالكريم أمير الدين الحوثي، واللواء عبدالرب صالح جرفان، وهو القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن القومي (أحد فرعي الاستخبارات)، واللواء عبدالقادر قاسم الشامي، القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي (الفرع الآخر للاستخبارات).
كما ضمّت التشكيلة اللواء محمد عبدالله القوسي، وكيل وزارة الداخلية السابق، واللواء أحمد ناجي مانع، وهو مسؤول في جهاز الأمن السياسي ورئيس لجنة التهدئة عن الانقلابيين (كانت قد تألفت بإشراف أممي).
وفي اللجنة أيضاً، العميد الركن علي أحمد الذفيف، وهو عضو لجنة التنسيق والتهدئة عن الجماعة وحلفائها، والعميد الركن سعيد محمد الحريري قائد المنطقة الخامسة، بالإضافة إلى عبدالحكيم هاشم الخيواني، وأسعد هادي أسعد.
ويأتي ذلك بعد ساعات من مهرجان نظمته الجماعة وحلفاؤها في صنعاء لتأييد "المجلس السياسي"، الذي تشكّل بالمناصفة بين الطرفين لـ"إدارة البلاد"، في خطوة أثارت رفضاً إقليمياً ودولياً.
وكان رئيس المجلس السياسي، صالح الصماد، قد أعلن خلال المهرجان، الذي نُظم في صنعاء، أنهم سيشرعون بتشكيل "حكومة" انقلابية قريباً، على الرغم من الرفض الذي واجهه تشكيل مجلسهم.