الحوثيون يجددون قصف مصافي عدن

قصفت مليشيات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والمخلوع علي عبد الله صالح، أمس الأربعاء، للمرة الرابعة على التوالي، مصافي عدن وميناء الزيت، الواقعة في مدينة البريقة غربي عدن.

وقالت مصادر المقاومة إن "المليشيات قصفت الميناء مجدداً بأكثر من قذيفة وأصابت إحدى القاطرات التي كانت واقفة في الميناء مما أدى إلى احتراقها".

وتركز مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح خلال اليومين الماضيين، قصفها على البريقة من عدة جهات، خصوصاً من مناطق في محافظة لحج، ومدينة التواهي في عدن.

كذلك قصفت هذه المليشيات وحلفاؤها، الأحياء السكنية شمال وغرب عدن، لا سيما مدينة المنصورة، إلى جانب مديرية البريقة غرب عدن، والتي تتواجد فيها المصافي وخزانات الوقود وميناء الزيت المنفذ الخاضع للمقاومة.

في موازاة ذلك، شهدت جبهات أبين وشبوة ولحج مواجهات متنوعة بين كمائن وعمليات نوعية، وسط أنباء عن تراجع المليشيات في بعض الجبهات، لا سيما لحج وأبين.

وتستمر المواجهات بين مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح وعناصر "المقاومة الشعبية" في شمال الضالع، خصوصاً في منطقة الحجوف محيط منطقة سناح التي يقع فيها المجمع الحكومي.

ولفتت "المقاومة" في تقريرها للعمليات التي تنفذها طائرات "التحالف العربي" إلى "استهداف تجمعات غرب عدن في بير عوض على خط عمران الرجاع، تضم آليات وأفراداً".

وجرى ضرب تجمع للمليشيات الحوثية في المدينة الخضراء، فضلاً عن قصف تجمع آخر قرب مصنع الطوب الأحمر في بئر فضل، وفقاً لتقرير المقاومة.

وفي خور مكسر استهدفت، بحسب تقرير "المقاومة"، ثلاثة مبانٍ تعتبر مقرات قيادة وتجمع لمليشيات الحوثيين والمخلوع. كما جرى استهداف ثلاث عربات كاتيوشا، وثلاث دبابات وكاسحة ألغام، وأربع آليات في أطراف وضواحي عدن.

واستهدف مخزنا سلاح في دار الرئاسة التواهي أيضاً، فضلاً عن قصف "هنجار" فيه تجمع آليات وأفراد، قرب مصنع هايل للبلاستيك خط التسعين، فيما قامت مدفعية "المقاومة"، باستهداف مباشر لقوات الحوثيين والمخلوع، في البساتين.

اقرأ أيضاً: تخبط سياسي وميداني في جنوب اليمن