نددت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، بما قالت إنه اختراق "ضخم ومنسق" تعرضت له.
وأوضح بيان للحملة، صدر فى وقت متأخر من ليلة أمس، أن بعض رسائل البريد الإلكتروني والوثائق المالية الخاصة بها قد تم اختراقها منذ بضعة أسابيع، ويجرى حالياً تعميمها على وسائل التواصل الاجتماعي، "لكنها اختلطت بوثائق مزورة".
وأضافت أن كل من يقف وراء الوثائق المسربة يحاول "إثارة الشكوك والتضليل" ويزعزع استقرار جولة الإعادة الرئاسية التي ستجرى يوم الأحد، وهو ما يشبه حادثة الرسائل الإلكترونية التي تسربت من حملة مرشحة الحزب الديمقراطي الأميركي في الانتخابات السابقة، هيلارى كلينتون.
ونشر موقع "ويكيليكس" تغريدة أتاح فيها رابطاً للدخول إلى المسربات، التي قال "إنها تحتوي على عشرات آلاف الرسائل الإلكترونية والصور والمرفقات حتى 24 نيسان/إبريل 2017".
Twitter Post
|
وتجيء هذه التسريبات قبل يوم واحد من موعد الجولة النهائية للانتخابات يوم الأحد.
وتشير معظم التوقعات إلى أن فوز ماكرون صار محتملاً جداً.