خلال ساعات على نشر مقالة من أربع صفحات للمصور الصحافي البريطاني المختطف جون كانتلي، في العدد الجديد من مجلة "دابق" أمس الأحد (المجلة التي تعبر عن تنظيم الدولة باللغة الإنجليزية)، بث التنظيم على يويتوب شريط فيديو هو الحلقة الرابعة من رسائل هذا الصحافي الذي اختطف قبل سنتين تقريباً، لتكتمل رسالته صوتاً وصورة وكتابة، والتي ينظر إليها على أنها جزء من بروباغندا "داعش".
الغريب أن الإعلام الدعائي سمح لجون كانتلي بكتابة مقالة مؤثرة، تحكي عن علاقته الإنسانية مع أربعة رفاق في الأسر، اثنين بريطانيَّين واثنين أميركيَّين، أعدموا بقطع رؤوسهم. وهو الآن وحيد في غرفة معتمة وفرشة مرمية على الأرض. وكان الرفاق يخرجون واحداً بعد الآخر كل أسبوعين، وكان يدرك أنهم لن يعودوا. وأوضح أنه ينتظر الآن مصيراً مشابهاً، لكنه متماسك وصبور، ويشكر كل لفتة طيبة من شخص، وكل صحن أكل قدم له.
ويخاطب في المقالة زوجته وأصدقاءه في المجال الإعلامي وعائلته، ويطلب منهم ان يمارسوا الضغط على الحكومة البريطانية للإفراج عنه، وبأن يتبعوا أسلوب الحكومات الأوربية الأخرى التي دفعت فدية للإفراج عن مواطنيها. وهو يبدأ الحلقة الرابعة من رسائل الفيديو، بقوله "أنا جون كانتلي المواطن البريطاني الذي تخلت عنه حكومته".
المقالة نشرت على أربع صفحات في العدد الجديد من "دابق" الذي ضم 56 صفحة، وكانت المقالة تحت عنوان "كلام صعب: القصة الحقيقية لفيديوهاتي"، أكد فيها أنه هو نفسه من كتب نصوص الرسائل المصورة في الفيديو.
وعلى الرغم من وصف الإعلام والسلطات لرسائل كانتلي على يوتيوب، أنها برباغندا داعشية مرغم عليها الصحافي، ويقرأها من شاشة أمامه، غير أن أصدقاء الصحافي المخطوف، وفي ما يخص المقالة المنشورة، قالوا لصحيفة تايمز، إنهم، وبحسب معرفتهم به، يؤكدون أنه هو من كتب المقالة في "دابق"، وهذا ما يعتقده أحد المستشارين الأمنيين الذين تحدثوا للصحيفة. والذي قال إنها عقلانية وتضم أسئلة منطقية، مثل لماذا حمت حكومات أخرى مواطنيها المخطوفين، ولا يحق له هو أن يحظى بهذه الحماية؟
لكن الصحيفة الشعبية "ديلي ميل" وجهت تغطيتها باتجاه التشكيك في كونه هو من كتب المقالة، وتضع في عناوينها "أن الصحافي المختطف (أجبر) على وضع اللوم على بريطانيا في إعدام البريطانيَّين السابقَين".
كانتلي يظهر دوماً بصورة موحدة، يرتدي بلوزة برتقالية اللون تذكر بملابس معتقلي غوانتنامو من القاعدة، وويبدو اللون البرتقالي قوياً وحاداً في تناقضه مع الخلفية السوداء والطاولة السوداء التي يجلس أمامها. ويبدو أن من كان مصوراً صحافياً نقل مئات الصور من شمال سورية إلى الصحافة البريطانية قبل ثلاث سنوات، مجرد إنسان آلي يردد كلاماً مكتوباً أمامه، بغضّ النظر إن كان هو من كتب النص أم غيره.
الغريب أن الإعلام الدعائي سمح لجون كانتلي بكتابة مقالة مؤثرة، تحكي عن علاقته الإنسانية مع أربعة رفاق في الأسر، اثنين بريطانيَّين واثنين أميركيَّين، أعدموا بقطع رؤوسهم. وهو الآن وحيد في غرفة معتمة وفرشة مرمية على الأرض. وكان الرفاق يخرجون واحداً بعد الآخر كل أسبوعين، وكان يدرك أنهم لن يعودوا. وأوضح أنه ينتظر الآن مصيراً مشابهاً، لكنه متماسك وصبور، ويشكر كل لفتة طيبة من شخص، وكل صحن أكل قدم له.
ويخاطب في المقالة زوجته وأصدقاءه في المجال الإعلامي وعائلته، ويطلب منهم ان يمارسوا الضغط على الحكومة البريطانية للإفراج عنه، وبأن يتبعوا أسلوب الحكومات الأوربية الأخرى التي دفعت فدية للإفراج عن مواطنيها. وهو يبدأ الحلقة الرابعة من رسائل الفيديو، بقوله "أنا جون كانتلي المواطن البريطاني الذي تخلت عنه حكومته".
المقالة نشرت على أربع صفحات في العدد الجديد من "دابق" الذي ضم 56 صفحة، وكانت المقالة تحت عنوان "كلام صعب: القصة الحقيقية لفيديوهاتي"، أكد فيها أنه هو نفسه من كتب نصوص الرسائل المصورة في الفيديو.
وعلى الرغم من وصف الإعلام والسلطات لرسائل كانتلي على يوتيوب، أنها برباغندا داعشية مرغم عليها الصحافي، ويقرأها من شاشة أمامه، غير أن أصدقاء الصحافي المخطوف، وفي ما يخص المقالة المنشورة، قالوا لصحيفة تايمز، إنهم، وبحسب معرفتهم به، يؤكدون أنه هو من كتب المقالة في "دابق"، وهذا ما يعتقده أحد المستشارين الأمنيين الذين تحدثوا للصحيفة. والذي قال إنها عقلانية وتضم أسئلة منطقية، مثل لماذا حمت حكومات أخرى مواطنيها المخطوفين، ولا يحق له هو أن يحظى بهذه الحماية؟
لكن الصحيفة الشعبية "ديلي ميل" وجهت تغطيتها باتجاه التشكيك في كونه هو من كتب المقالة، وتضع في عناوينها "أن الصحافي المختطف (أجبر) على وضع اللوم على بريطانيا في إعدام البريطانيَّين السابقَين".
كانتلي يظهر دوماً بصورة موحدة، يرتدي بلوزة برتقالية اللون تذكر بملابس معتقلي غوانتنامو من القاعدة، وويبدو اللون البرتقالي قوياً وحاداً في تناقضه مع الخلفية السوداء والطاولة السوداء التي يجلس أمامها. ويبدو أن من كان مصوراً صحافياً نقل مئات الصور من شمال سورية إلى الصحافة البريطانية قبل ثلاث سنوات، مجرد إنسان آلي يردد كلاماً مكتوباً أمامه، بغضّ النظر إن كان هو من كتب النص أم غيره.