كشفت مصادر رسمية عن موافقة الحكومة اليمنية الشرعية على إنشاء شركة طيران جديدة، بعد توقف الخطوط العربية والدولية عن تسيير رحلات إلى اليمن منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر/ أيلول 2014، وأيضا لكسر احتكار الخطوط الجوية اليمنية لرحلات الطيران.
وقالت المصادر، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الشركة الجديدة تحمل اسم "خطوط الملكة بلقيس للطيران" ومملوكة لمستثمر وطني، دون الكشف عن اسمه، ومن المقرر أن تبدأ أولى رحلاتها في صيف 2017، وستعمل على تأمين رحلات بكلفة مخفضة.
وتحتكر شركة الخطوط الجوية اليمنية الرحلات من وإلى اليمن، وتأسست عام 1978 كطيران رسمي بالشراكة مع السعودية التي تمتلك 49% من رأس مال الشركة، فيما تملك الحكومة اليمنية 51%.
وتزايدت في الفترة الأخيرة شكاوى المسافرين من ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الرسمي اليمني ورداءة الخدمات، فيما أرجعته الشركة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الريال اليمني.
وكانت الخطوط اليمنية أعلنت، في يونيو/ حزيران 2015، أنها تكبدت خسائر فادحة تقدر بنحو 11 مليون دولار أسبوعياً منذ بدء ضربات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين، وأنها وصلت لمرحلة عدم القدرة على دفع رواتب موظفيها البالغ عددهم 4 آلاف موظف.
ورفعت الخطوط الجوية اليمنية أسعار التذاكر لأول مرة في يونيو/ حزيران 2015 بنسبة 130%، ليصعد سعر التذكرة إلى العاصمتين المصرية القاهرة والأردنية عمّان من 300 دولار إلى 700 دولار، قبل أن ترفع سعر التذكرة مرة أخرى مطلع مايو/ أيار الماضي إلى 1000 دولار.
وكلف رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، لجنة حكومية للاطلاع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية، والنظر في شكاوى المواطنين الخاصة بأسعار التذاكر، على أن تقدم تقريرها إلى رئيس الوزراء في فترة أقصاها أسبوعان، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقال راجح بادي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إن اللجنة المشكلة ستكون أمامها مهام عدة، تتطلب معالجتها بشكل عاجل، وفي مقدمتها الشكاوى الخاصة بأسعار التذاكر. وتمتلك الخطوط الجوية اليمنية ست طائرات، منها طائرتان جديدتان من نوع إيرباص الأوروبية.
اقــرأ أيضاً
وتحتكر شركة الخطوط الجوية اليمنية الرحلات من وإلى اليمن، وتأسست عام 1978 كطيران رسمي بالشراكة مع السعودية التي تمتلك 49% من رأس مال الشركة، فيما تملك الحكومة اليمنية 51%.
وتزايدت في الفترة الأخيرة شكاوى المسافرين من ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الرسمي اليمني ورداءة الخدمات، فيما أرجعته الشركة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الريال اليمني.
وكانت الخطوط اليمنية أعلنت، في يونيو/ حزيران 2015، أنها تكبدت خسائر فادحة تقدر بنحو 11 مليون دولار أسبوعياً منذ بدء ضربات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين، وأنها وصلت لمرحلة عدم القدرة على دفع رواتب موظفيها البالغ عددهم 4 آلاف موظف.
ورفعت الخطوط الجوية اليمنية أسعار التذاكر لأول مرة في يونيو/ حزيران 2015 بنسبة 130%، ليصعد سعر التذكرة إلى العاصمتين المصرية القاهرة والأردنية عمّان من 300 دولار إلى 700 دولار، قبل أن ترفع سعر التذكرة مرة أخرى مطلع مايو/ أيار الماضي إلى 1000 دولار.
وكلف رئيس مجلس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، لجنة حكومية للاطلاع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية، والنظر في شكاوى المواطنين الخاصة بأسعار التذاكر، على أن تقدم تقريرها إلى رئيس الوزراء في فترة أقصاها أسبوعان، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقال راجح بادي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إن اللجنة المشكلة ستكون أمامها مهام عدة، تتطلب معالجتها بشكل عاجل، وفي مقدمتها الشكاوى الخاصة بأسعار التذاكر. وتمتلك الخطوط الجوية اليمنية ست طائرات، منها طائرتان جديدتان من نوع إيرباص الأوروبية.