قالت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم الأحد، إن محافظ عدن السابق ورئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، عيدروس الزبيدي المقرب من أبوظبي من الموالين لإيران، بعد أن اتهم الزبيدي نائبَ الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، بدعم الإرهاب.
وأكد مصدر حكومي مسؤول في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بنسختها التابعة للشرعية، أن الزبيدي مرتبط بإيران، وأنه من خريجي "الضاحية الجنوبية"، في اتهام ضمني بالعلاقة مع "حزب الله" اللبناني.
وفي سياق ردّه على اتهامات الزبيدي لـ"رموز وقيادات الشرعية" بـ"الإرهاب"، قال المصدر إن "الزبيدي يمارس نفس وظيفة الانقلابيين في العمل على تشويه صورة تلك الرموز الوطنية، ولا غرابة في ذلك فعيدروس وأمثاله من خريجي الضاحية الجنوبية في لبنان والمرتبطين بإيران يمارسون دوراً رديفاً لرفاقهم من الحوثيين".
وكان عيدروس الزبيدي قد وجّه، في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة "الحرة" أخيراً، اتهاماً للفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، برعاية الإرهاب، وهو ما رفضته الحكومة الشرعية بشدة.
وقالت الحكومة إن "نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح، يخوض حرباً مفتوحةً بلا هوادة ضد قوى الانقلاب والإرهاب مع الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وكل قوى الشرعية وجميع أحرار اليمن، والأشقاء والأصدقاء يعرفون ذلك جيداً".
واعتبرت الحكومة في التصريح المنسوب إلى مصدر مسؤول، الأحد، أن "تصريحات عيدروس الزبيدي تعبير عن حالة الإفلاس الأخلاقي والقيمي التي يعيشها"، لافتة إلى أن "علاقته (أي الزبيدي) المشبوهة بقوى الانقلاب والإرهاب وولاءه لإيران يعرفها كل أبناء الوطن في جنوبه وشماله".
ويوجد الزبيدي في أبوظبي، وهو من القيادات المدعومة إماراتياً، وشغل منصب محافظ عدن، قبل أن يقوم هادي بإقالته في 27 يوليو/ تموز الماضي، وعقب إقالته صعّد "الحراك الجنوبي" من احتجاجه ودعم الزبيدي لتأسيس ما سمي بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي".
وأكد مصدر حكومي مسؤول في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بنسختها التابعة للشرعية، أن الزبيدي مرتبط بإيران، وأنه من خريجي "الضاحية الجنوبية"، في اتهام ضمني بالعلاقة مع "حزب الله" اللبناني.
وفي سياق ردّه على اتهامات الزبيدي لـ"رموز وقيادات الشرعية" بـ"الإرهاب"، قال المصدر إن "الزبيدي يمارس نفس وظيفة الانقلابيين في العمل على تشويه صورة تلك الرموز الوطنية، ولا غرابة في ذلك فعيدروس وأمثاله من خريجي الضاحية الجنوبية في لبنان والمرتبطين بإيران يمارسون دوراً رديفاً لرفاقهم من الحوثيين".
وكان عيدروس الزبيدي قد وجّه، في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة "الحرة" أخيراً، اتهاماً للفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، برعاية الإرهاب، وهو ما رفضته الحكومة الشرعية بشدة.
وقالت الحكومة إن "نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح، يخوض حرباً مفتوحةً بلا هوادة ضد قوى الانقلاب والإرهاب مع الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وكل قوى الشرعية وجميع أحرار اليمن، والأشقاء والأصدقاء يعرفون ذلك جيداً".
واعتبرت الحكومة في التصريح المنسوب إلى مصدر مسؤول، الأحد، أن "تصريحات عيدروس الزبيدي تعبير عن حالة الإفلاس الأخلاقي والقيمي التي يعيشها"، لافتة إلى أن "علاقته (أي الزبيدي) المشبوهة بقوى الانقلاب والإرهاب وولاءه لإيران يعرفها كل أبناء الوطن في جنوبه وشماله".
ويوجد الزبيدي في أبوظبي، وهو من القيادات المدعومة إماراتياً، وشغل منصب محافظ عدن، قبل أن يقوم هادي بإقالته في 27 يوليو/ تموز الماضي، وعقب إقالته صعّد "الحراك الجنوبي" من احتجاجه ودعم الزبيدي لتأسيس ما سمي بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي".