أعلنت "هيئة أركان الجيش السوري الحر"، التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اليوم السبت، عن تشكيل جيش جديد تحت اسم "الجيش الوطني السوري".
وقالت هيئة الأركان، في بيان بتسجيل مصور، تلاه نائب رئيس هيئة الأركان، العقيد هيثم العفيسي، إن "تشكيل نواة الجيش جاءت بناءً على رغبة فصائل الجيش الحر بريفي حلب الشمالي والشرقي".
وأضاف العفيسي، أن "انتشار الجيش لن يكون فقط في مناطق شمال وشرق حلب، بل هناك مساعٍ للتوسع في كافة الأراضي السورية"، وأهدافه هي: "تحقيق أهداف وثوابت الثورة، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، وعلى رأسه إرهاب نظام الأسد وجيشه، ثم الفصائل الانفصالية بغض النظر عن مسمياتها".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن "الجيش الوطني هو عبارة عن 37 فصيلاً عسكرياً، تضم نحو 20 ألف مقاتل، اتحدت فيما بينها وقامت بتشكيل ثلاثة فيالق كنواة لهذا الجيش، وستنضم إليها لاحقاً فصائل أخرى".
وأوضحت أن "الإعلان عن تشكيل هذا الجيش سيفتح الباب أمام الحصول على معدات وأسلحة متطورة، كانت الجهات الداعمة، في وقت سابق، ترفض تقديمها بحجة كثرة الفصائل".
وكانت الحكومة السورية المؤقتة قد شكّلت في سبتمبر/أيلول الماضي هيئة الأركان العامة، بعد حلّ هيئة الأركان التي تمّ تأسيسها في بداية الثورة السورية.
وقالت هيئة الأركان، في بيان بتسجيل مصور، تلاه نائب رئيس هيئة الأركان، العقيد هيثم العفيسي، إن "تشكيل نواة الجيش جاءت بناءً على رغبة فصائل الجيش الحر بريفي حلب الشمالي والشرقي".
وأضاف العفيسي، أن "انتشار الجيش لن يكون فقط في مناطق شمال وشرق حلب، بل هناك مساعٍ للتوسع في كافة الأراضي السورية"، وأهدافه هي: "تحقيق أهداف وثوابت الثورة، ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، وعلى رأسه إرهاب نظام الأسد وجيشه، ثم الفصائل الانفصالية بغض النظر عن مسمياتها".
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن "الجيش الوطني هو عبارة عن 37 فصيلاً عسكرياً، تضم نحو 20 ألف مقاتل، اتحدت فيما بينها وقامت بتشكيل ثلاثة فيالق كنواة لهذا الجيش، وستنضم إليها لاحقاً فصائل أخرى".
وأوضحت أن "الإعلان عن تشكيل هذا الجيش سيفتح الباب أمام الحصول على معدات وأسلحة متطورة، كانت الجهات الداعمة، في وقت سابق، ترفض تقديمها بحجة كثرة الفصائل".
وكانت الحكومة السورية المؤقتة قد شكّلت في سبتمبر/أيلول الماضي هيئة الأركان العامة، بعد حلّ هيئة الأركان التي تمّ تأسيسها في بداية الثورة السورية.