الحكومة الجزائرية تمدد الحجر الصحي حتى 14 مايو المقبل

27 ابريل 2020
كافة التدابير المرافقة للحجر الصحي ستبقى سارية المفعول (Getty)
+ الخط -
قررت السلطات الجزائرية استمرار العمل بنظام الحجر الصحي والإغلاق الجزئي، حتى 14 مايو/أيار المقبل، بما يسمح للسلطات بمنع موجة ثانية لانتشار فيروس كورونا.

وأفاد بيان لرئاسة الحكومة، اليوم الاثنين، بتمديد العمل بنظام الحجر الصحي المطبق حاليا لفترة إضافية أجلها 15 مايو المقبل.

وكان مقررا أن ينتهي الحجر الصحي في الجزائر يوم 29 إبريل/نيسان، بعدما تم تمديده لعشرة أيام إضافية في 19 إبريل/نيسان الجاري، بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا.

وأكد البيان الحكومي أن كافة التدابير المرافقة للحجر الصحي ستبقى سارية المفعول، بما فيها إغلاق المدارس والجامعات والمساجد وتعليق كل أنواع التجمعات والمؤتمرات والمقابلات الكروية، ومنع الأنشطة التجارية التي تجمع عددا من الأشخاص داخل مكان واح، كالمقاهي والمطاعم.

أوضح البيان أن الحكومة اتخذت القرار تبعا لتشاورها المنتظم مع اللجنة العلمية المكلفة من قبل الرئيس عبد المجيد تبون بمتابعة انتشار وباء كورونا، ودعا الجزائريين والتجار أيضا "ليظلوا مدركين للرهانات والتحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لوباء كوفيد 19، ومواصلة الامتثال، بكل صرامة، لتدابير النظافة والتباعد الاجتماعي والحماية، التي تظل الحلول الوحيدة في الوقت الراهن لوقف زحف هذا الوباء"، وحذر من "المخاطر التي قد يتعرض لها أولئك الذين لا يحترمون التدابير الوقائية الـمتخذة".
 

واتخذت الحكومة قرار التمديد برغم قرارها الصادر السبت الماضي، والذي يسمح لعدد كبير من الأنشطة والمهن بالعودة للعمل، وللمحال التجارية العاملة في مجموعة من المجالات بفتح أبوابها مجددا.

وتفرض الحكومة الجزائرية حجرا صحيا كاملا على ولاية البليدة قرب العاصمة الجزائرية، تم تخفيفه قبل ثلاثة أيام ليصبح مفروضا في الفترة من الثانية بعد الظهر حتى السابعة صباحا، ويسري على تسع ولايات، بينها العاصمة الجزائرية، في الفترة من الساعة الخامسة مساء إلى السابعة صباحا، فيما يسري الحجر الصحي على 38 ولاية من السابعة مساء حتى السابعة صباحا.