الحكم جمال الغندور: سأعتذر للشعب الإسباني لو كنت مخطئاً!

29 يونيو 2018
إسبانيا لم تنسَ للغندور هدف مورينتس الملغي (Getty/العربي مونديال)
+ الخط -

ويحمّل الإعلام والجماهير الإسبانية الغندور المسؤولية في هذه الذكرى السيئة التي تسببت في خروجهم أمام صاحب الملعب من المونديال بركلات الترجيح من علامة الجزاء، وتتجدد الذكرى مع كل بطولات كأس العالم منذ 2002.

وتصدرت هذه المباراة حوار "ماركا" مع جمال الغندور الذي تبرأ منها، مؤكدا عدم مسؤوليته عن إلغاء الهدف الإسباني الذي أحرزه مورينتس، وأنه فقط احتسب قرار الإلغاء بناء على قرار الحكم المساعد الثاني الذي أشار بالراية إلى خروج الكرة خارج الملعب، متجاوزة خط المرمى.

وتحدى الغندور الصحيفة في صحة قراراته بإعادة مشاهدة المباراة في حضور خبراء تحكيم محايدين، مؤكداً أنهم سيمنحونه تقييماً عالياً من 8 درجات إلى 10، ومشيراً إلى أنه ملزم بالاعتذار للشعب الإسباني عبر تليفزيون إسبانيا، إذا ثبت أنه فشل في المباراة.

وفي سؤال عن تشابه مونديال 2002 مع مونديال 2018، حيث سيواجه المنتخب الإسباني صاحب الملعب أيضاً، أعرب الحكم المصري الذي يعد أبرز الحكام في تاريخ مصر والوطن العربي للصحيفة عن اعتقاده الشخصي بأن منتخب كوريا كان قويا ومرشحا للفوز بالمباراة، بعيدا عن القرارات التحكيمية، مشيرا إلى أن الظروف تختلف لضعف المنتخب الروسي ما سيعطي الأفضلية للإسبان، ومضيفا أنه يحب إسبانيا ويتمنّى الخير لها، متمنيا أن تنسيه الأيام ما حدث في مونديال 2002.

وأكد الغندور صعوبة تكرار خطأ إلغاء هدف مورينتس مرة أخرى، في ظل وجود حكم المساعد الفيديو "فار" الذي يتدخل في جميع الحالات التحكيمية المشكوك فيها، وأشار إلى أن الفيديو لو كان موجودا لن يغير قراره في إلغاء هدف مورينتس، لأنه أطلق صافرته بعد أن أشار الحكم المساعد برايته، وهو ما سيجعل الجميع يتوقف عن اللعب وبالتالي لن يسجل الهدف أصلا.

وأشاد جمال الغندور بتقنية الفيديو "فار" في مونديال روسيا، مؤكدا أنها تساعد الحكام كثيرا، لكن يبقى حكم الساحة هو صاحب القرار الأخير في المباراة، لكنه طالب أن يكون حكام الفيديو من نفس جنسية الحكم أو نفس القارة على الأقل، حتى يكون هناك تجانس أكبر، معتبرا اختلاف الجنسيات واللغات بين أطقم الحكام من أبرز سلبيات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان ومن سلبيات مونديال روسيا إذا أضيف إليهم حكام الفيديو.

المساهمون