حكمت محكمة في قسنطينة، شمال شرق الجزائر، اليوم الإثنين، بالسجن عامين مع النفاذ على الصحافي والناشط من أجل الديمقراطية عبد الكريم زغيلاش، لإدانته بتهمة "المساس بالمصلحة الوطنية" و"إهانة رئيس الجمهورية" (عبد المجيد تبون) في منشورات على "فيسبوك".
وأوضح المحامي جمال عيسوان أنه حكم على مدير محطة "راديو سربكان" الإذاعية الموقوف منذ 24 حزيران/يونيو "بالسجن عامين مع النفاذ وبدفع غرامة قدرها مئة ألف دينار (660 يورو)"، مضيفاً أن "الملف فارغ وسنستأنف" الحكم، وذلك بعدما كان النائب العام قد طلب إنزال عقوبة السجن ثلاث سنوات بحق الناشط.
وزغيلاش ملاحق في عدد من القضايا. وسبق أن طلب النائب العام في قسنطينة إنزال عقوبة الحبس ستة أشهر بحق زغيلاش وزميلته ليندا ناصر، بتهمة "التجمهر غير المسلّح"، إثر الدعوة لاعتصام احتجاجا على الولاية الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
والشهر الحالي، حُكم على الصحافي خالد درارني بالحبس ثلاث سنوات بتهمة "المساس بالوحدة الوطنيّة" و"التحريض على التجمهر غير المسلّح".
وأوقفت السلطات عدداً كبيراً من الصحافيين الجزائريين تجري محاكمتهم. وتحتل الجزائر المركز 146 (ضمن 180 دولة) في مجال حرية الصحافة، بحسب تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود"، بعدما حلت في المرتبة 141 في 2019 والمرتبة 119 في 2015.
(فرانس برس، العربي الجديد)