عشرات الرسائل القصيرة تلقاها عموم الصحافيين النقابيين في مصر خلال الأسابيع القليلة الماضية، في إطار الحملات الانتخابية لنقابة الصحافيين المقررة اليوم على مقعد النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة، بعدما قضت المحكمة الإدارية العليا بإجراء الانتخابات في موعدها في حكمها الصادر في مطلع مارس/آذار الحالي.
وتحتدم المنافسة هذا العام بين المرشحين الأبرز على مقعد النقيب، ضياء رشوان النقيب السابق، ويحيى قلاش، الصحافي المصري الذي يخوض تجربة الانتخابات للمرة الثانية.
إلا أنه لا يمكن الجزم بأقربهم للفوز، وخصوصاً مع المنافسة الشرسة بين كل من الصحافيين في الصحف الحكومية، وزملائهم في الصحف الخاصة، إذ يميل الطرف الأول لانتخاب رشوان، ابن مؤسسة "الأهرام"، فيما يميل الطرف الثاني لقلاش ابن مؤسسة "الجمهورية".
رشوان وقلاش، يخوضان المنافسة للمرة الثانية على التوالي، إذ جرت المنافسة بينهما في الدورة الماضية، التي فاز فيها رشوان. وفيما يلتزم رشوان بالسقف السياسي المتواضع في مصر، يخرج قلاش عن النص، ويؤكد دعمه ومناصرته لجميع الصحافيين المحبوسين حتى المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والتي اعتبرها رشوان "مأخذاً ضده".
ويشارك في الانتخابات على مقاعد مجلس النقابة لأول مرة هذا العام، صحافيون بمواقف سياسية ونقابية بارزة، من بينهم عمرو بدر ومحمود كامل، وآخرون.
وكانت الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين المصرية، قد فشلت في الانعقاد يوم الجمعة الماضي 6 مارس/آذار الحالي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، المقدر بنحو أربعة آلاف صحافي نقابي، هم تقريباً نصف عدد الصحافيين المسددين لاشتراكات النقابة عن عام 2015، والبالغ عددهم نحو 8100 صحافي.
الفشل، أحاله البعض لضعف الإقبال، وألصقه آخرون بقرار الصحافيين العاملين في الصحف الخاصة، بعدم النزول اليوم لتأجيل الجمعية العمومية حتى 20 مارس/آذار، وتقليل عدد النصاب القانوني، الذي سيتم حسابة بنسبة 25 في المائة زائد واحد من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، أي حوالى 2000 صحافي.
وأكد سكرتير عام نقابة الصحافيين، كارم محمود، أن النقابة انتهت من جميع الاستعدادات والترتيبات الإدارية والتنظيمية لعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية وإجراء الانتخابات في موعدها القانوني غداً، والتي سيتم خلالها إجراء الانتخابات على منصب النقيب والتجديد النصفي لستة من أعضاء المجلس، وفقاً لقانون النقابة.
وقال محمود: "استعانت النقابة بـ25 مستشاراً من مجلس الدولة، لمعاونة اللجنة التي تتولى الإشراف على انتخابات النقابة، والتي تضم الأعضاء الستة الباقين من مجلسها الحالي، إضافة إلى عدد من كبار الصحافيين أعضاء الجمعية العمومية".
تبدأ الانتخابات في تمام الساعة العاشرة من صباح الغد، إعمالاً لنص المادة (33) من قانون النقابة (76 لسنة 1970)، بعد أن أعدت اللجنة المشرفة على الانتخابات الكشف النهائي لأسماء المرشحين لعضوية مجلس نقابة الصحافيين فوق السن البالغ عددهم 17 مرشحاً، وتحت السن البالغ عددهم 34 مرشحاً، وعلى مقعد منصب النقيب، الذي يتنافس عليه 6 مرشحين، هم سيد الإسكندراني، وضياء رشوان، وطارق درويش، وطلعت هاشم محمد، ومحمد مغربي، ويحيى قلاش.
إقرأ أيضاً: "نقابة الصحافيين": هل يطيح يحيى قلاش بضياء رشوان؟
وتحتدم المنافسة هذا العام بين المرشحين الأبرز على مقعد النقيب، ضياء رشوان النقيب السابق، ويحيى قلاش، الصحافي المصري الذي يخوض تجربة الانتخابات للمرة الثانية.
إلا أنه لا يمكن الجزم بأقربهم للفوز، وخصوصاً مع المنافسة الشرسة بين كل من الصحافيين في الصحف الحكومية، وزملائهم في الصحف الخاصة، إذ يميل الطرف الأول لانتخاب رشوان، ابن مؤسسة "الأهرام"، فيما يميل الطرف الثاني لقلاش ابن مؤسسة "الجمهورية".
رشوان وقلاش، يخوضان المنافسة للمرة الثانية على التوالي، إذ جرت المنافسة بينهما في الدورة الماضية، التي فاز فيها رشوان. وفيما يلتزم رشوان بالسقف السياسي المتواضع في مصر، يخرج قلاش عن النص، ويؤكد دعمه ومناصرته لجميع الصحافيين المحبوسين حتى المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، والتي اعتبرها رشوان "مأخذاً ضده".
ويشارك في الانتخابات على مقاعد مجلس النقابة لأول مرة هذا العام، صحافيون بمواقف سياسية ونقابية بارزة، من بينهم عمرو بدر ومحمود كامل، وآخرون.
وكانت الجمعية العمومية لنقابة الصحافيين المصرية، قد فشلت في الانعقاد يوم الجمعة الماضي 6 مارس/آذار الحالي، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، المقدر بنحو أربعة آلاف صحافي نقابي، هم تقريباً نصف عدد الصحافيين المسددين لاشتراكات النقابة عن عام 2015، والبالغ عددهم نحو 8100 صحافي.
الفشل، أحاله البعض لضعف الإقبال، وألصقه آخرون بقرار الصحافيين العاملين في الصحف الخاصة، بعدم النزول اليوم لتأجيل الجمعية العمومية حتى 20 مارس/آذار، وتقليل عدد النصاب القانوني، الذي سيتم حسابة بنسبة 25 في المائة زائد واحد من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، أي حوالى 2000 صحافي.
وأكد سكرتير عام نقابة الصحافيين، كارم محمود، أن النقابة انتهت من جميع الاستعدادات والترتيبات الإدارية والتنظيمية لعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية وإجراء الانتخابات في موعدها القانوني غداً، والتي سيتم خلالها إجراء الانتخابات على منصب النقيب والتجديد النصفي لستة من أعضاء المجلس، وفقاً لقانون النقابة.
وقال محمود: "استعانت النقابة بـ25 مستشاراً من مجلس الدولة، لمعاونة اللجنة التي تتولى الإشراف على انتخابات النقابة، والتي تضم الأعضاء الستة الباقين من مجلسها الحالي، إضافة إلى عدد من كبار الصحافيين أعضاء الجمعية العمومية".
تبدأ الانتخابات في تمام الساعة العاشرة من صباح الغد، إعمالاً لنص المادة (33) من قانون النقابة (76 لسنة 1970)، بعد أن أعدت اللجنة المشرفة على الانتخابات الكشف النهائي لأسماء المرشحين لعضوية مجلس نقابة الصحافيين فوق السن البالغ عددهم 17 مرشحاً، وتحت السن البالغ عددهم 34 مرشحاً، وعلى مقعد منصب النقيب، الذي يتنافس عليه 6 مرشحين، هم سيد الإسكندراني، وضياء رشوان، وطارق درويش، وطلعت هاشم محمد، ومحمد مغربي، ويحيى قلاش.
إقرأ أيضاً: "نقابة الصحافيين": هل يطيح يحيى قلاش بضياء رشوان؟