الحزن والفرح والرهبة والجمال..رافقت خسوف القمر

28 سبتمبر 2015
الجمال الذي نراه قبل 18 عاماً أخرى (getty)
+ الخط -

بعد انتظار وترقب دام أكثر من أسبوعين، انشغل العالم طوال ليلة الأمس، بمتابعة "القمر العملاق" أو "القمر الدامي"، التي ألقى فيها ظلُّ الأرض وجهاً أحمر على القمر، بالتزامن مع أقرب قمر كامل لهذا العام.

الصلاة والدعاء شكلا جزءاً كبيراً من المشهد، انطلاقاً مما حضت عليه النصوص الدينية. والخوف من دنو نهاية العالم، حجز مساحة له في نفوس البعض، لا سيما المصدقين لأساطير التنبؤ بنهاية العالم، والتي يعد خسوف القمر جزءاً من براهينها.


القمر الدموي ذكر البعض بدموية الواقع الذي يحياه اليوم أو من تاريخ سحيق، فغرق في الحزن وبث أحزانه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لكن وكالعادة، لم تغب الفكاهة عن الحدث، غير أن الجميع تقريباً تمكن من التقاط وتوثيق الجمال النادر الذي لن نراه قبل 18 عاماً أخرى.





















المساهمون