تحدّث الشيخ خلال الأمسية عن السلم الموسيقي ودلالاته المعرفية والرمزية، وذلك بتقديم مقطوعات موسيقية على آلة العود. وشرح أبعاد الدلالات الصوتية التي أداها علي الحجار في الأغنيات التي أنشدها لكل من فيروز وأم كلثوم وسيد مكاوي. واستمر الفنانان بتقديم العلامات الموسيقية عزفاً وغناءً، تخلل ذلك مقاطع حوارية بينهما، تتراوح بين المعلومة الموسيقية والخبر الفني.
وكشف فيها الحجار عن الكثير من تفاصيل علاقته الفنية بوالده الفنان ابراهيم الحجار، وبفناني جيله في الثمانينيات. وتطرق إلى علاقته مع جيل الكبار من الموسيقيين والملحنين أمثال: محمد عبد الوهاب وحلمي بكر وبليغ حمدي الذي اكتشفه وقدمه للساحة الفنية. كما تحدث الحجار عن مرحلة توقف استمرت سبع سنوات قام خلالها بانتاج أعماله الفنية التي تفاوتت في مستوى تقبل الجمهور لها، غير أن بعض ألبوماته حقق مبيعات وصلت إلى أربعة ملايين نسخة.
وعلى جانب أخر من الامسية قدّم الفنان خالد الشيخ بمرافقة العود عدة أغنيات أبرزها أغنية (عيناك) للشاعر نزار قباني.
ننوّه بأن (مجلس العويس الثقافي) تمّ افتتاحه العام الماضي، وهو مجلس الشاعر الراحل الخاص سلطان بن علي العويس، وبات ملتقىً ثقافياً وفكرياً يتردّد إليه عدد من أصدقاء الشاعر الراحل، ويلقى الدعم من مؤسسة العويس الثقافية الرسمية.