أعلن الجيش المالي أن ستة من جنوده قتلوا، الثلاثاء، إثر انفجار لغمين أرضيين بآليتَيهم وسط الدولة المضطربة الواقعة في غرب أفريقيا.
وأورد الموقع الإلكتروني للجيش المالي أنّ عبوتين ناسفتين مزروعتين في الأرض انفجرتا بعربتين تابعتين للجيش، ما أسفر عن سقوط "قتيلين في ديالوب وأربعة قتلى في منطقة أومبوري" في منطقة موبتي في وسط البلاد. ودانت الحكومة "العملين الإرهابيين"، وقد وصفتهما بـ"الجبانين والمشينين"، فيما أعلن مصدر أمني أنّ الحادثين أسفرا عن مقتل سبعة جنود.
وتكافح الحكومة المالية لاستعادة السيطرة، بعد أن سقط شمال البلاد بين آذار/مارس ونيسان/إبريل 2012 بأيدي جماعات جهادية تنتمي لتنظيم القاعدة تم تشتيتها بتدخل عسكري غربي في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة فرنسية.
لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والمالية والأممية، رغم توقيع اتفاق سلام في ربيع العام 2015 استهدف عزل الجهاديين وتأخر تطبيقه. ومذّاك، امتدت الاعتداءات لتشمل وسط مالي وجنوبها، كما نفذت اعتداءات في بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وتأتي الهجمات الحدودية، بعد أسبوع من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الأوضاع الأمنية تسوء في مالي مع ازدياد الهجمات الإرهابية التي تستهدف قوات حفظ السلام والقوات المالية والقوات الدولية والمدنيين.
(فرانس برس)