ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، عن بيان مديرية التوجيه في الجيش، أن الدورية "عثرت على مصنع للمخدرات، وصادرت كمية كبيرة من الحشيش قدّرت بنحو 20 شاحنة"، وأحيلت الواقعة إلى القضاء المختص للتحقيق.
وأظهرت صور نشرت مع بيان للجيش حجم المخدرات المضبوطة، والتي كانت معبأة في أجولة ومكدسة في مخزن واسع، بما يوحي بأنها جاهزة للتوزيع، فضلاً عن كميات أخرى كبيرة لم تتم تعبئتها بعد.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، أصدرت محكمة عسكرية لبنانية حكماً بالأشغال الشاقة المؤبدة على زعيتر الذي يوصف بأنه أكبر تاجر مخدرات في البلاد، وقالت وسائل إعلام محلية إن المحكمة العسكرية قضت بتجريد زعيتر من حقوفه المدنية، وغرّمته 100 مليون ليرة، مع تنفيذ مذكرة إلقاء القبض بحقه، كما غرمت آخرين مقربين منه، في قضايا متعلقة بتعاطي مخدر الحشيش وترويجه.
وفي 2015، نشرت مواقع إخبارية لبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي صوراً لزعيتر برفقة عناصر من "حزب الله" يقاتلون في سورية، وقال زعيتر، في شريط فيديو قصير، إنه يلبي نداء الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وسيقاتل الدواعش، في إشارة إلى تنظيم "داعش".
وأثارت الصور ردود فعل واسعة، وانتقد كثيرون استعانة "حزب الله" بأشخاص مثل نوح زعيتر، فأصدرت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" بياناً أشارت فيه إلى أن هذه الصور ليست في مواقع تابعة لحزب الله، ولا علاقة للحزب بها.
وأقر زعيتر في مناسبات عدة بزراعة نبتة "القنب الهندي" المخدرة، وهو يملك منزلاً فارهاً في مسقط رأسه، قرية الكنيسة، التي تفصل منطقة البقاع عن منطقة الأرز في الشمال.