روسيا تهاجم معاقل الجيش السوري الحر يوميّاً (أرشيف/العربي الجديد)
نفى رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، العميد الركن أحمد بري، تلقي أي دعم عسكري من روسيا، رداً على مزاعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الجمعة.
وقال بري، وفق المكتب الإعلاميّ للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، إن "روسيا تهاجم معاقل الجيش السوري الحر يومياً وتستهدف المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث استهدفت 12 مشفى ميدانياً وعدداً من مراكز التسوق والأفران ومساكن المدنيين، وهي تغض النظر عن مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "، متسائلاً "كيف لموسكو أن تدعم الحر وهي تقصفه؟".
من جهته، شدّد الأمين العام للائتلاف، محمد يحيى مكتبي، على أن روسيا باتت شريكة في جرائم الإبادة التي تحدث للسوريين، فالإحصاءات تشير إلى أن الغارات الروسية أوقعت مئات الضحايا من المدنيين منذ بدء عدوانها.
وأضاف مكتبي، أنّ "لا أحد يطلب الدعم العسكري من روسيا، ولكن نطالبها بوقف عدوانها واستهدافها للمدنيين والثوار والمراكز الحيوية كالمدارس والمشافي، كما نطالبها بوقف تزويد نظام بشار الأسد بأسباب وأدوات القتل والإجرام".
ولفت مكتبي، إلى أن روسيا بررت عدوانها على السوريين بذريعة محاربة "داعش"، الذي أحرز تقدماً في ظل التغطية التي حصّلها من الطيران الروسي، وفي ظل العدوان الذي تشنه روسيا على الجيش الحر.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، قد شكك في تصريحات بوتين، قائلاً إنه: "ليس واضحاً بالنسبة لنا إذا ما كانت هذه الدعاوى بدعم الجيش السوري الحر صحيحة، لذا فأنا لست في موقع يؤهلني لمصادقة تعليقاته، سوى القول، كما فعلنا من قبل، إن معظم الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية كانت ضد الجيش الحر ولم تستهدف داعش".
اقرأ أيضاً الجيش السوري الحر لبوتين: لا نتعامل مع الأعداء
وقال بري، وفق المكتب الإعلاميّ للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، إن "روسيا تهاجم معاقل الجيش السوري الحر يومياً وتستهدف المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث استهدفت 12 مشفى ميدانياً وعدداً من مراكز التسوق والأفران ومساكن المدنيين، وهي تغض النظر عن مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "، متسائلاً "كيف لموسكو أن تدعم الحر وهي تقصفه؟".
من جهته، شدّد الأمين العام للائتلاف، محمد يحيى مكتبي، على أن روسيا باتت شريكة في جرائم الإبادة التي تحدث للسوريين، فالإحصاءات تشير إلى أن الغارات الروسية أوقعت مئات الضحايا من المدنيين منذ بدء عدوانها.
وأضاف مكتبي، أنّ "لا أحد يطلب الدعم العسكري من روسيا، ولكن نطالبها بوقف عدوانها واستهدافها للمدنيين والثوار والمراكز الحيوية كالمدارس والمشافي، كما نطالبها بوقف تزويد نظام بشار الأسد بأسباب وأدوات القتل والإجرام".
ولفت مكتبي، إلى أن روسيا بررت عدوانها على السوريين بذريعة محاربة "داعش"، الذي أحرز تقدماً في ظل التغطية التي حصّلها من الطيران الروسي، وفي ظل العدوان الذي تشنه روسيا على الجيش الحر.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، قد شكك في تصريحات بوتين، قائلاً إنه: "ليس واضحاً بالنسبة لنا إذا ما كانت هذه الدعاوى بدعم الجيش السوري الحر صحيحة، لذا فأنا لست في موقع يؤهلني لمصادقة تعليقاته، سوى القول، كما فعلنا من قبل، إن معظم الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية كانت ضد الجيش الحر ولم تستهدف داعش".
اقرأ أيضاً الجيش السوري الحر لبوتين: لا نتعامل مع الأعداء
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
