نفى الجيش السوداني، اليوم الاثنين، إعادة قوات الدفاع الشعبي وقوات العمليات بجهاز المخابرات الوطني إلى الخدمة.
وكانت تقارير لمواقع إخبارية قد تناقلت وثيقة قالت إنها عبارة عن توجيه بإعادة قوات الدفاع الشعبي وتحويل اسمها لقوات الاحتياط.
وتحسب قوات الدفاع الشعبي على نظام الرئيس المعزول عمر البشير، الذي جعلها قوات شبه عسكرية، أما قوة العمليات بجهاز المخابرات، فهي قوات قتالية تم تسريحها في الأشهر الماضية، ويقدر عددها بأكثر من 10 آلاف جندي.
وأوضح العميد الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية، في بيان له، أن القوات المسلحة تؤكد عدم صحة تلك الأخبار، وأنه "لا يوجد جسم قائم بمثل ما ورد في المعلومات المغلوطة المتداولة، التي قصد منها الإساءة للمؤسسة العسكرية بما يخدم أجندة أعداء الوطن".