الجيش السوداني تصدّى لهجوم انتحاري لـ"الحركة الشعبية"

أعلن الجيش السوداني اليوم الاثنين، أنّه تصدّى لهجومٍ انتحاري للحركة الشعبية، قطاع الشمال، في منطقة بلنجا، على بعد 20 كلم من عاصمة ولاية جنوب كردفان، والتي تشهد حرباً أهلية منذ ثلاثة أعوام.

وأوضح أنّ الحركة استهدفت بشكلٍ عشوائي مناطق بالقرب من كادوقلي، من دون أن يتم استهداف العاصمة نفسها، التي أكّد أيضاً استقرار الأوضاع فيها تماماً.

وتأتي الخطوة في ظل تمسّك الطرفين بمواقفهما، بشأن المفاوضات الجارية حالياً، في اديس ابابا بين الحكومة في الخرطوم، والحركة الشعبية قطاع الشمال، للوصول إلى اتفاق سلام ينهي الحرب في منطقتي النيل الأزرق، وجنوبي كردفان. 

بدوره أشار الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ الهجوم على منطقة بالنجي، كان عشوائياً، من دون أن يكون هناك أهداف واضحة، نافياً تماماً أن يكون الهجوم وقع على مدينة كادوقلي.

كما لفت إلى أنّ الهجوم كان خاطفاً وعشوائياً، ما أدى إلى وقوع بعض القذائف بالقرب من مدينة كادوقلي، وهذا ما جعل أيضاً الحركة تزعم أنّها استهدفت كادوقلي، وضربت حاميةً للجيش فيها، مؤكداً استمرار الجيش في نشر قواته، على المناطق المتوترة، لإنهاء التمرّد وتأمين المواطنين، وأنّ الجيش سيقوم بعمليات حاسمة، خلال الفترة المقبلة.