سيطرت فصائل الجيش السوري الحر، العاملة ضمن عملية "درع الفرات"، اليوم الإثنين، على عدّة قرى شرقي مدينة الباب، في ريف حلب الشرقي، عقب مواجهات مع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وذكرت غرفة عمليات "حوار كلّس"، على حساباتها الرسمية، أنّ مقاتليها سيطروا على قرى زمار، وأم شكيف، وسكرية كبيرة وسكرية صغيرة، شرقي مدينة الباب، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش".
وأوضحت أنّ "المواجهات أسفرت عن تدمير سيارة ملغومة للتنظيم"، وانسحاب مقاتليه من القرى إلى خارجها، بالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي.
وفي غضون ذلك، سيطرت قوات النظام على قرى زعرورة وجب السلطان وجب الحمام وجب الخفي، شرقي بلدة تادف، بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها، وباتت قريبة جداً من المناطق التي تسيطر عليها مليشيا قوات "سورية الديمقراطية".
وتسعى قوات "درع الفرات"، منذ سيطرتها على مدينة الباب يوم الجمعة الماضي، للتوجّه نحو مناطق التنظيم في الريف الشرقي، لكنّ قوات النظام قطعت عليها الطريق بتقدمها اليوم، ما يرجح حدوث اشتباكات بين الطرفين.
إلى ذلك، أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" أنّ مقاتلين يتبعون للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي تقوده الولايات المتحدة، انتشروا في محيط مدينة منبج، مع اقتراب قوات "درع الفرات" منها.
وقال المتحدث باسم "مجلس منبج العسكري"، شرفان درويش، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "هناك قوات أميركية ضمن التحالف الدولي، انتشرت في محيط منبج، ومتواجدة أيضًا على خط وقف إطلاق النار المتفق عليه مع تركيا، و تحت رعاية التحالف".
وبيّن أنها عبارة عن "قوات مراقبة، وكذلك ضمن التزامها تجاه مجلس منبج، حماية منبج من أي تهديد، فتحرير منبج تم بمساهمة ومشاركة فعالة من التحالف".
واعتبر درويش أن الحديث عن تسويات برعاية أميركية لإعطاء منبج أو معبر من تل أبيض إلى الرقة لقوات "درع الفرات"، "كلام فارغ"، بحسب وصفه، قائلًا: "نحن حررنا منبج، وضحينا لأجل تحريرها، وهي الآن تدار من قبل أبنائها وبحماية أبنائها، وسندافع عن منبج ضد أي تهديد ومن أي جهة كانت، ولا صحة لأي حديث غير ذلك، وكلام كهذا تروّج له تركيا، وهو من خيالها".
وذكرت غرفة عمليات "حوار كلّس"، على حساباتها الرسمية، أنّ مقاتليها سيطروا على قرى زمار، وأم شكيف، وسكرية كبيرة وسكرية صغيرة، شرقي مدينة الباب، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش".
وأوضحت أنّ "المواجهات أسفرت عن تدمير سيارة ملغومة للتنظيم"، وانسحاب مقاتليه من القرى إلى خارجها، بالتزامن مع القصف الجوي والمدفعي.
وفي غضون ذلك، سيطرت قوات النظام على قرى زعرورة وجب السلطان وجب الحمام وجب الخفي، شرقي بلدة تادف، بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها، وباتت قريبة جداً من المناطق التي تسيطر عليها مليشيا قوات "سورية الديمقراطية".
وتسعى قوات "درع الفرات"، منذ سيطرتها على مدينة الباب يوم الجمعة الماضي، للتوجّه نحو مناطق التنظيم في الريف الشرقي، لكنّ قوات النظام قطعت عليها الطريق بتقدمها اليوم، ما يرجح حدوث اشتباكات بين الطرفين.
إلى ذلك، أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" أنّ مقاتلين يتبعون للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي تقوده الولايات المتحدة، انتشروا في محيط مدينة منبج، مع اقتراب قوات "درع الفرات" منها.
وقال المتحدث باسم "مجلس منبج العسكري"، شرفان درويش، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "هناك قوات أميركية ضمن التحالف الدولي، انتشرت في محيط منبج، ومتواجدة أيضًا على خط وقف إطلاق النار المتفق عليه مع تركيا، و تحت رعاية التحالف".
وبيّن أنها عبارة عن "قوات مراقبة، وكذلك ضمن التزامها تجاه مجلس منبج، حماية منبج من أي تهديد، فتحرير منبج تم بمساهمة ومشاركة فعالة من التحالف".
واعتبر درويش أن الحديث عن تسويات برعاية أميركية لإعطاء منبج أو معبر من تل أبيض إلى الرقة لقوات "درع الفرات"، "كلام فارغ"، بحسب وصفه، قائلًا: "نحن حررنا منبج، وضحينا لأجل تحريرها، وهي الآن تدار من قبل أبنائها وبحماية أبنائها، وسندافع عن منبج ضد أي تهديد ومن أي جهة كانت، ولا صحة لأي حديث غير ذلك، وكلام كهذا تروّج له تركيا، وهو من خيالها".