أعلن الجيش الجزائري تحييده 117 مسلحاً كانوا ينشطون في صفوف الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد بين قتل واعتقال واستسلام، فضلاً عن استرجاع كميات مهمة من الأسلحة والذخيرة بين شهري يناير/ كانون الثاني ونهاية يونيو/ حزيران الماضي.
وأكد الجيش، في حصيلة رسمية لأنشطته العسكرية في النصف الأول من السنة الجارية، نشرها اليوم، القضاء على 20 مسلحا في عمليات عسكرية مختلفة، والقبض على ثمانية آخرين، والعثور على ثلاث جثث لمسلحين قضوا متأثرين بجراح أصيبوا بها خلال مواجهات مع الجيش.
وكشفت الحصيلة عن استسلام 66 لقوات الجيش، معظمهم سلموا أنفسهم للجيش في مناطق الجنوب قرب الحدود بين الجزائر وكل من مالي والنيجر، وعدد منهم كان ينشط في مناطق شمال النيجر ومالي.
وإضافة إلى هؤلاء، سلّم، في 26 إبريل/ نيسان الماضي، 10 أفراد، تتكون منهم عائلة، أنفسهم للجيش في منطقة جيجل شرق البلاد، ونجحت العائلة لاحقا في إقناع اثنين آخرين من أفرادها بتسليم أنفسهما.
وتعرض السلطات الجزائرية على المسلحين صفقة عفو وفقا لقانون المصالحة الوطنية، مقابل القبول بتسليم السلاح و"وقف النشاط الإرهابي".
ويقود استسلام المسلحين واعترافاتهم إلى تفكيك مزيد من شبكات دعم وتمويل الإرهاب، والكشف عن مخابئ المجموعات المسلحة والأسلحة، حيث أعلن الجيش توقيف 57 عنصرا كانوا ينشطون في شبكات لدعم الجماعات الإرهابية، وكشف وتدمير 311 مخبأ للإرهابيين، وورشتين لصناعة المتفجرات.
واسترجع الجيش الجزائري، منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، كمية معتبرة من الأسلحة، بينها 320 رشاشا من مختلف الأصناف، و14 قاذفا صاروخيا، و345 قذيفة، و12 صاروخا، وكمية كبيرة من الذخيرة، ودمّر 379 قنبلة تقليدية، و220 كبسولة خاصة بالمتفجرات، بالإضافة إلى 32 جهاز اتصال مفخخا، و700 كلغ مواد كيميائية لصناعة المتفجرات.