الجيش التركي يقصف مواقع للمليشيات الكردية في شمال سورية

12 ديسمبر 2017
+ الخط -
قصفت مدفعية الجيش التركي، مساء أمس الإثنين، مواقع في مناطق تخضع لسيطرة مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردي" في ريف حلب الشمالي، في حين ذكر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن سبعين ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم بعد عملية "درع الفرات".

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مدفعية الجيش التّركي المتمركزة على الحدود التركية السورية، قصفت مواقع لمليشيات "وحدات حماية الشعب الكردي" في منطقة باصوفان وعفرين وشيراوا في ريف حلب الشمالي، ولم يتبين حجم الأضرار الناتجة عنه.

ويذكر أنّ الجيش التركي، يقوم باستهداف تحركات المليشيات الكردية بالقرب من الحدود السورية بشكل مستمر، كما يستهدفها ردًا على قصف المليشيات الذي يستهدف مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، مساء الإثنين، في كلمة ألقاها بالبرلمان التركي، إن "نحو 70 ألف سوري عادوا إلى بلادهم في منطقة درع الفرات.. بعد تطهير المنطقة من الإرهابيين".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن يلدريم قوله "إن مخفر سليمان شاه سيعود إلى مكانه القديم بعد عودة الأمور إلى نصابها في سورية"، مشيراً إلى أن "قطعة الأرض التي كان عليها مخفر سليمان شاه تعود ملكيتها لتركيا، وتم إخلاء المخفر لفترة قصيرة لدواعٍ أمنية".

ويذكر أن الجيش التركي نفذ يوم 22 فبراير/شباط 2015، عملية عسكرية، نقل خلالها 38 جنديًا كانوا في حراسة المقر القديم لضريح سليمان شاه بن قايا ألب، جد مؤسس الدولة العثمانية عثمان غازي، ونقل رفات سليمان شاه، وعدد من المقتنيات الأخرى، من الضريح الواقع في قرية قره قوزاق التابعة لمحافظة حلب، إلى منطقة في قرية أشمة السورية قرب الحدود التركية.