الجيش التركي يدعو الأهالي في إدلب لدعمه... والنظام السوري يجدد القصف

08 سبتمبر 2020
الجيش التركي وزع منشورات ورقية تدعو إلى عدم الاستماع إلى "مثيري الفتنة" (Getty)
+ الخط -

وزع الجيش التركي اليوم منشورات ورقية على الأهالي في مدينة أريحا بريف إدلب، يدعوهم فيها إلى دعمه وعدم الاستماع إلى مثيري "الفتنة"، في حين جددت قوات النظام السوري القصف على مناطق في ريفي إدلب واللاذقية، الخاضعين لاتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الجيش التركي وزع منشورات ورقية على أهالي مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد يوم من تعرض المدينة لقصف مدفعي من النظام السوري أسفر عن مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين.

وأضافت المصادر أن المنشورات دعت الأهالي في المدينة إلى دعم الجيش التركي وعدم الاستماع إلى "مثيري الفتنة"، والذين وصفتهم المنشورات بـ"المنزعجين من بيئة الهدوء والسلام" التي يوفرها الجيش التركي في إدلب عبر الاتفاق المعقود حول المنطقة.

وقال الجيش التركي في منشوراته إنه يعمل على تمكين الهدوء والاستقرار في المنطقة لضمان سلامة المدنيين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإنه يعمل على منع أي اجتياح عسكري لإدلب، لافتا إلى أنه قدم تضحيات من أجل ذلك.

وأوضح الجيش التركي أن هدفه من فتح الطريقين الدوليين "m4 وm5" هو إحياء المنطقة اقتصاديا وإعادة النازحين إلى مناطقهم التي خرجوا منها.

ويذكر أن الاتفاق الروسي التركي، الموقع في الخامس من مارس/ آذار الماضي، ينص على تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولية في ريف إدلب تمهيدا لافتتاحها أمام الحركة لاحقا، إلا أن الدوريات الروسية التركية تعرضت مرارا لهجمات من قبل مجهولين.

وظهرت مؤخرا على حسابات ومواقع التواصل الاجتماعي مجموعة تطلق على نفسها "خطاب الشيشاني" تبنت الهجوم على الدوريات الروسية، في حين ظهرت "سرية أنصار أبي بكر"، والتي تبنت هجوما على أحد المواقع التركية في المنطقة.

إلى ذلك، جددت قوات النظام، اليوم، قصفها المدفعي والصاروخي على محور تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، موقعة أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين.

كما قصفت قوات النظام عدة مواقع في محاور قرى وبلدات الفطيرة وكنصفرة وكفرعويد والحلوبة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية.

دلالات