وأضافت الصحيفة، أن "الخطة الجديدة للجيش تقضي أيضاً، بتقليص عدد سلك الضباط الذين يخدمون في الوحدات النظامية للجيش".
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن "الجيش كان منذ الحرب الثانية على لبنان، قد زاد عدد الضباط الخادمين فيه بمعدل 700 ضابط سنوياً، أي بزيادة 5600 ضابط منذ العدوان على لبنان، وأنه تم في العامين الماضيين إقالة نحو ألفي جندي من الوحدات النظامية".
وتبين أن إقالة نحو 1000 من الجنود والضباط النظاميين، يوفر على جيش الاحتلال 200 مليون شيقل (نحو 50 مليون دولار سنوياً).
وأفاد التقرير الصحافي، أن الجيش الإسرائيلي يواصل العمل، بسبب تقديم موعد الانتخابات وحل الحكومة السابقة في ديسمبر/ الماضي، قبل إقرار الميزانية السنوية للعام 2015، بميزانية عشرية علماً بأن حجم الميزانية التي خصصت للجيش، تصل إلى 30 مليار شيقل من أصل 57 مليار شيقل، هي الميزانية العامة في إسرائيل لوزارة الأمن.
وكانت تقارير سابقة نشرتها الصحف الإسرائيلية، أشارت إلى أن الجيش يعتزم تحت ولاية رئيس الأركان الجديد، الجنرال جادي أيزنكوت، إعطاء أولوية للتدريبات العسكرية لضمان جهوزية الجيش الإسرائيلي، على ضوء العبر التي تم استخلاصها من العدوان الأخير على قطاع غزة.
كما يسعى أيزنكوت، إلى إجراء تغييرات هيكلية في الجيش الإسرائيلي وتشكيل وحدات جديدة، مقابل تقليص وإلغاء وحدات مقبلة، عبر إعطاء أولوية كبيرة لبناء سلاح مستقل لحرب "السايبر" الإلكترونية.
اقرأ أيضاً: تدريبات إسرائيل بالضفة: احتواء انتفاضة ثالثة و"سور واقٍ" جديد