بدأ الجيش الأميركي، اليوم الأربعاء، تدريب وتأهيل الدفعة الأولى من أبناء العشائر، استعداداً لتصدّيهم لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في المحافظة، فيما يستعدّ وفد عشائر الأنبار لزيارة واشنطن، منتصف الشهر المقبل.
وأوضح عضو مجلس محافظة الأنبار، مزهر الملا، لـ"العربي الجديد"، أنّ "الدفعة الأولى ضمّت 7000 من أبناء العشائر، منهم 2500 من أبناء البغدادي، و3500 من أبناء الرمادي، والبقية من مناطق أخرى في المحافظة".
وأوضح أنّ "المتدرّبين خضعوا لدورةٍ في قاعدة البغدادي، ليتمّ إعدادهم في مدة لا تتجاوز الشهر الواحد فقط، وبعد الانتهاء من التدريب والتسليح سيشاركون في المعارك الدفاعية عن مناطق المحافظة"، مشيراً إلى أنّ "الجيش الأميركي سيتكلّف بتسليحهم".
ميدانياً، أكّد الملا أنّ "أبناء العشائر في الجانب الأيمن من نهر الفرات في الخالدية، ومناطق أبوفلي، والمضيج، احتشدوا وأقاموا السواتر الترابية ونقاط الحراسة، بعد معلومات عن نيّة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) شنّ هجوم عليها".
إلى ذلك، كشف أنّ "وفد عشائر الأنبار سيغادر إلى واشنطن في الـ17 من يناير/كانون الثاني المقبل، وسيبحث مع كبار المسؤولين الأميركيين موضوع تسليح عشائر المحافظة، وإنشاء صندوق لدعم وإعمار محافظة الأنبار".