انتفضت الجماهير الجزائرية، العاشقة للنجم الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، ضد زميله في الفريق، الإنكليزي رحيم ستيرلينغ واصفة إياه بـ "الحاسد" و"الحاقد"، على إثر "تماديه" في تجاهل النجم العربي، وعدم تمريره الكرة له على المستطيل الأخضر، على حد تعبير الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان مانشستر سيتي قد ابتعد بالصدارة بفوزه على بورنموث 3-1، السبت، في الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، وسجل ثلاثية "السيتي" كلّ من برناردو سيلفا ورحيم ستيرلينغ وإلكاي غوندوغان (79). ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 38 نقطة في الريادة.
وشهدت المباراة غياب النجم الجزائري رياض محرز عن التشكيل الأساسي برفقة الهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، والإسباني دافيد سيلفا.
ولم يشارك محرز سوى في الدقائق الثلاث الأخيرة من المباراة، ولم يتمكن من لمس الكرة سوى في ثلاث مناسبات فقط، وبالعودة لأسباب سخط الجماهير الجزائرية على رحيم ستيرلينغ، فإن الأخير سنحت له فرصة على مشارف منطقة جزاء بورنموث، لتمرير الكرة لمحرز الذي كان في وضعية جيدة للتسديد وربما إحراز هدف آخر، لكن النجم الإنكليزي فضل المراوغة والتماطل وعدم التمرير لمحرز، الذي طلب الكرة قبل أن يحاول تمريرها لزميله أوتاميندي، لكن دفاع الفريق المنافس قطعها لتضيع الفرصة.
وتم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر اللقطة المذكورة، وتفاعلت معه الجماهير الجزائرية بقوة، إذ كتب أحد المشجعين: "هذه اللقطة بالذات انتبهت لها في حينها، وغضبت من رحيم ستيرلينغ مباشرة..الحسد الفاضح بائن أمام العيان".
وكتب آخر: "مان سيتي بهذه الفلسفة لن يذهب بعيداً، لا في اللقب الدوري ولا حتى في دوري الأبطال وكلّ لاعب يريد أن ينتصر لنفسه وليس للفريق"، بينما قال مشجع آخر: "ليس ستيرلينغ السبب بل المدرب، وكأنه شاهد لم ير أي شيء، وبهذه العقلية السيتي لن يعمر طويلاً، وسيقصى من المنافسة الأوروبية".
وذهب مشجع آخر بعيداً حينما كتب: "محرز ليس ساذجاً، هو يعرف ماذا سيفعل، لقد تأكد اليوم أن لا أحد يحبه في الفريق، وبالتالي فإنه سيتحرر وسيعتمد على نفسه وقدراته، ولن ينتظر خدمة من أحد مثلما يفعل دائماً، سترون كيف سيظهر محرز في المباراة القادمة".
وكان مانشستر سيتي قد ابتعد بالصدارة بفوزه على بورنموث 3-1، السبت، في الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز، وسجل ثلاثية "السيتي" كلّ من برناردو سيلفا ورحيم ستيرلينغ وإلكاي غوندوغان (79). ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 38 نقطة في الريادة.
وشهدت المباراة غياب النجم الجزائري رياض محرز عن التشكيل الأساسي برفقة الهداف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، والإسباني دافيد سيلفا.
ولم يشارك محرز سوى في الدقائق الثلاث الأخيرة من المباراة، ولم يتمكن من لمس الكرة سوى في ثلاث مناسبات فقط، وبالعودة لأسباب سخط الجماهير الجزائرية على رحيم ستيرلينغ، فإن الأخير سنحت له فرصة على مشارف منطقة جزاء بورنموث، لتمرير الكرة لمحرز الذي كان في وضعية جيدة للتسديد وربما إحراز هدف آخر، لكن النجم الإنكليزي فضل المراوغة والتماطل وعدم التمرير لمحرز، الذي طلب الكرة قبل أن يحاول تمريرها لزميله أوتاميندي، لكن دفاع الفريق المنافس قطعها لتضيع الفرصة.
وتم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر اللقطة المذكورة، وتفاعلت معه الجماهير الجزائرية بقوة، إذ كتب أحد المشجعين: "هذه اللقطة بالذات انتبهت لها في حينها، وغضبت من رحيم ستيرلينغ مباشرة..الحسد الفاضح بائن أمام العيان".
وكتب آخر: "مان سيتي بهذه الفلسفة لن يذهب بعيداً، لا في اللقب الدوري ولا حتى في دوري الأبطال وكلّ لاعب يريد أن ينتصر لنفسه وليس للفريق"، بينما قال مشجع آخر: "ليس ستيرلينغ السبب بل المدرب، وكأنه شاهد لم ير أي شيء، وبهذه العقلية السيتي لن يعمر طويلاً، وسيقصى من المنافسة الأوروبية".
وذهب مشجع آخر بعيداً حينما كتب: "محرز ليس ساذجاً، هو يعرف ماذا سيفعل، لقد تأكد اليوم أن لا أحد يحبه في الفريق، وبالتالي فإنه سيتحرر وسيعتمد على نفسه وقدراته، ولن ينتظر خدمة من أحد مثلما يفعل دائماً، سترون كيف سيظهر محرز في المباراة القادمة".
في المقابل، كتب أحد المشجعين: "غوارديولا تعاقد مع محرز كي يفوز بلقب دوري الأبطال، وليس من أجل الدوري الإنكليزي الذي لا يمثل مشكلة بالنسبة إليه، غوارديولا يعرف جيداً محرز ومؤهلاته، هو أيضاً يعرف بأنه ليس لاعباً عادياً وإنما فنان وساحر بعدما قاد فريقه السابق ليستر سيتي للتتويج بلقب الدوري لوحده".