بدأ ناشط سياسي جزائري مسيرة على الأقدام، احتجاجاً على إقصائه من الترشح للانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من مايو/أيار المقبل.
وانطلقت مسيرة جمال سعدي، الذي يترأس حزبا سياسيا يسمى "الصحوة"، قيد التأسيس، من ولاية تبسة أقصى شرقي الجزائر، بعدما رفضت السلطات ترشحه ضمن قائمة مرشحين كان يعتزم تصدّرها.
ويتجه جمال سعدي، حاملا في يده العلم الجزائري، إلى مقر وزارة الداخلية في العاصمة الجزائرية.
وقال إن "إقصائي من الترشح، ظلم وتعسف في استعمال القانون من قبل الإدارة، وأنا قررت خوض هذه التجربة كشكل من أشكال الاحتجاج".
وفي وقت سابق، كان المرشح المقصى من الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2014، رشيد نكاز، قد قام بمسيرة احتجاجية مشياً على الأقدام، جاب خلالها مختلف ولايات الجزائر، وصولا إلى الجنوب.