أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم السبت، أنّ قوات الجيش قتلت ثلاثة "إرهابيين" بينهم عنصر مطلوب منذ عام 1995، واسترجاع أسلحة في عملية تمشيط، في منطقة دلس بمحافظة بومرداس، شرق العاصمة.
وجاء في بيان للوزارة، نشر على موقعها الرسمي على الإنترنت: "في إطار مكافحة الإرهاب، وبناء على الاستغلال الجيد للمعلومات، تمكنت فرقة من قوات الجيش الوطني الشعبي، تابعة للقطاع العملياتي لبومرداس، اليوم، إثر عملية تمشيط قرب بلدية سيدي داود بدائرة دلس في محافظة بومرداس، من القضاء على ثلاثة إرهابيين، منهم مجرم خطير مبحوث عنه منذ 1995".
وتابع: "كما تم استرجاع بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف، ومسدس آلي من نوع بريطا، وكميّة كبيرة من الذخيرة، وثلاث نظارات ميدان، وسبعة هواتف نقالة، بالإضافة إلى وسائل تفجير، وأغراض أخرى تم تدميرها في المكان ذاته".
ولم يكشف البيان عن هوية "الإرهابيين"، الذين تم القضاء عليهم. لكنّ خبراء أمنيين جزائريين، يؤكّدون أن المحافظات الواقعة شرق العاصمة الجزائر، تعد منطقة نشاط لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
كما أعلنت جماعة تطلق على نفسها "جند الخلافة في أرض الجزائر"، المنشقة عن القاعدة، والموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، من خلال شريط فيديو، نُشر على مواقع الإنترنت، يوم 24 سبتمبر/أيلول الماضي إعدام الرهينة الفرنسي، هيرفي غوردال، بعد ثلاثة أيام من اختطافه، في محافظة تيزي وزو، شرق العاصمة.
وأطلقت السلطات الجزائرية عقب الحادث عمليات تمشيط واسعة في المنطقة، بمشاركة ثلاثة آلاف عسكري، وهي عملية ما زالت متواصلة حتى الآن.
وقال مصدر أمني جزائري، في وقت سابق، إنّ "عشرات المخابئ الجبلية والكهوف التي كانت تستغل من قبل مسلّحي تنظيم القاعدة وجماعة جند الخلافة التابعة لتنظيم (داعش)، تم تدميرها خلال هذه العملية العسكرية، التي بدأت الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الماضي" فيما صرّح وزير العدل، الطيب لوح، سابقاً، بأنّ "الجيش قتل عنصرين من الجماعة الخاطفة".