الجزائر: مقتل عشرات المسلّحين ومصادرة مئات الأسلحة منذ يناير

19 يونيو 2016
الجيش الجزائري يعلن مقتل عشرات المسلحين العام الحالي (Getty)
+ الخط -
أعلن الجيش الجزائري، اليوم الأحد، عن مقتل ثمانية مسلحين ينتمون إلى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في منطقة بوشراحيل في بلدة بعطة ولاية المدية (120 كيلومتراً جنوبي العاصمة الجزائرية)، وبهذه العملية تكون حصيلة العملية العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش في نفس المنطقة، قد ارتفعت إلى 12 قتيلاً من المسلحين فضلاً عن مصادرة أسلحتهم.

وخلال نفس العملية، ألقت قوات الجيش القبض على أربعة مسلحين يجري التحقيق معهم لمعرفة تفاصيل ومواقع تواجد المسلحين ومخابئهم، وبما يساعد قوات الجيش على تمشيط المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، قد أعلنت أمس السبت، أن قوات الجيش قتلت 73 مسلحاً ينتمون إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيمات إرهابية أخرى تنشط في مناطق متفرقة من البلاد منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي وحتى مايو/ أيار.


وقال تقرير عسكري نشرته مجلة الجيش بعددها الصادر في يونيو/ حزيران الجاري، إن "قوات الجيش الوطني الشعبي قضت بين يناير/ كانون الثاني، ومايو/ أيار الماضيين على 73 مسلحا، وأوقفت 111 آخرين بين عناصر مسلحة وعناصر داعمة للإرهاب، في مناطق مختلفة بالجزائر".

وأشار التقرير إلى أن الجيش استرجع كمية ضخمة من الأسلحة الحربية والذخيرة خلال الفترة نفسها، بينها 586 قطعة سلاح و26 مدفعا من نوع هاون و49 مدفعا تقليدي الصنع، إضافة إلى 16 قاذفة صواريخ "أر بي جي 7".

واسترجع الجيش الجزائري 723 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية و79 قنبلة تقليدية الصنع.
وفي 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، أحبط الجيش محاولة إدخال أكبر كمية من الأسلحة في منطقة برج باجي مختار أقصى جنوبي الجزائر. وفي 11 فبراير/ شباط اكتشف الجيش خمسة مخابىء للأسلحة جنوبي البلاد، وفي السابع من مايو/ أيار الماضي، أعلن الجيش العثور على مخبأ أسلحة ضخم في منطقة وادي سوف جنوبي البلاد.

وكشف نفس التقرير أن الجيش تمكن أيضاً من توقيف 1117 مهرباً ينشطون في تهريب المواد الغذائية والوقود من وإلى الجزائر. كما اعتقلت وحدات الجيش 2309 مهاجرين سريين ينتمون إلى عدد من الجنسيات الأفريقية والعربية، خصوصاً في المناطق الجنوبية على الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي.

ويحاول المئات من المهاجرين الأفارقة التسلل إلى الجزائر، هرباً من الحروب والنزاعات المسلحة والفقر والجوع في بلدانهم، ومنها التسلل عبر قوارب الموت إلى أوروبا.

المساهمون