تخطط الحكومة الجزائرية لطرح خدمات الجيل الرابع للهاتف النقال، منتصف العام الحالي، في محاولة لدعم نمو قطاع الاتصالات النقالة التي تحظى بنحو 43 مليون مشترك، فيما قال خبراء في تكنولوجيا المعلومات إن البلاد ليست مستعدة على الصعيد الاقتصادي لطرح مثل هذه الخدمات، والتي قد تستنزف موارد البلاد، المتراجعة بالأساس بسبب انخفاض أسعار النفط.
وتتيح خدمات الجيل الرابع (4G) سرعات عالية للاتصال بشبكة الإنترنت عبر الهواتف النقالة، حيث تشير التصريحات الحكومية إلى إمكانية إتاحة هذه الخدمات ابتداءً من شهر يونيو/حزيران المقبل.
وتشهد الجزائر حالياً تطبيقات الجيل الثالث (3G) التي تتيح نفس خدمات الجيل الرابع، ولكن بسرعات وإمكانيات أقل من الناحية التقنية، حيث يصل مشتركو الجيل الثالث إلى نحو 13 مليوناً من إجمالي مشتركي الهاتف النقال في البلاد.
ورأى يونس قرار، المستشار السابق في وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها الجزائر في ظل انهيار أسعار النفط منذ منتصف عام 2014، يجعلها غير مستعدة لخدمات الجيل الرابع للنقال.
وأوضح قرار أن إطلاق خدمة الجيل الرابع وتعميم الإنترنت عالي السرعات سيؤثر بشكل كبير على مداخيل الخزينة العمومية، حيث سيكلّف الدولة مليارات الدولارات، بسبب غياب المحتوى الجزائري الذي يمكن تداوله من جانب المشتركين، ما يجعل الأجانب هم المستفيدين من استغلال التطبيقات والمحتوى.
لكن الحكومة تخطط لرفع مساهمة قطاع الاتصالات في الناتج المحلى الإجمالي إلى 8% قبل حلول 2018 مقابل 4% حاليا، من خلال جذب استثمارات بنحو 12 مليار دولار للقطاع.
وتعمل في سوق الهاتف النقال حاليا ثلاث شركات، هي "موبيليس" الحكومية و"جيزي"، الذي تحوز الدولة على 51% من أسهمها، والباقي ملك لمجموعة "فيمبلكوم" الروسية النرويجية، و"أوريدو" القطرية.
وفي مقابل المخاوف من طرح خدمات الجيل الرابع، يرى محللون أن الاستثمارات المتوقعة بالقطاع ستخلق نحو 100 ألف وظيفة مباشرة و300 ألف غير مباشرة خلال السنوات المقبلة. لكن مبارك دحماني، الخبير في تكنولوجيا الاتصال، رأى أن وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال "غير جادة ولن تقدم مشروعات ذات قيمة مضافة".
اقرأ أيضا: الجزائر تفقد 35 مليار دولار من احتياطيها في 2015
وتتيح خدمات الجيل الرابع (4G) سرعات عالية للاتصال بشبكة الإنترنت عبر الهواتف النقالة، حيث تشير التصريحات الحكومية إلى إمكانية إتاحة هذه الخدمات ابتداءً من شهر يونيو/حزيران المقبل.
وتشهد الجزائر حالياً تطبيقات الجيل الثالث (3G) التي تتيح نفس خدمات الجيل الرابع، ولكن بسرعات وإمكانيات أقل من الناحية التقنية، حيث يصل مشتركو الجيل الثالث إلى نحو 13 مليوناً من إجمالي مشتركي الهاتف النقال في البلاد.
ورأى يونس قرار، المستشار السابق في وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها الجزائر في ظل انهيار أسعار النفط منذ منتصف عام 2014، يجعلها غير مستعدة لخدمات الجيل الرابع للنقال.
وأوضح قرار أن إطلاق خدمة الجيل الرابع وتعميم الإنترنت عالي السرعات سيؤثر بشكل كبير على مداخيل الخزينة العمومية، حيث سيكلّف الدولة مليارات الدولارات، بسبب غياب المحتوى الجزائري الذي يمكن تداوله من جانب المشتركين، ما يجعل الأجانب هم المستفيدين من استغلال التطبيقات والمحتوى.
لكن الحكومة تخطط لرفع مساهمة قطاع الاتصالات في الناتج المحلى الإجمالي إلى 8% قبل حلول 2018 مقابل 4% حاليا، من خلال جذب استثمارات بنحو 12 مليار دولار للقطاع.
وتعمل في سوق الهاتف النقال حاليا ثلاث شركات، هي "موبيليس" الحكومية و"جيزي"، الذي تحوز الدولة على 51% من أسهمها، والباقي ملك لمجموعة "فيمبلكوم" الروسية النرويجية، و"أوريدو" القطرية.
وفي مقابل المخاوف من طرح خدمات الجيل الرابع، يرى محللون أن الاستثمارات المتوقعة بالقطاع ستخلق نحو 100 ألف وظيفة مباشرة و300 ألف غير مباشرة خلال السنوات المقبلة. لكن مبارك دحماني، الخبير في تكنولوجيا الاتصال، رأى أن وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال "غير جادة ولن تقدم مشروعات ذات قيمة مضافة".
اقرأ أيضا: الجزائر تفقد 35 مليار دولار من احتياطيها في 2015