شرعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، اليوم الخميس، في تطبيق إجراءات أمنية جديدة بكافة المساجد، وذلك على خلفية حريق بمسجد بتبسة، قبل أيام، تسبب في إصابة أكثر من 20 شخصا، وزرع الخوف والفتنة في صفوف المصلين.
وتلزم الإجراءات الجديدة، بحسب بيان صحافي اليوم، الإمام الرئيسي أو أحد مساعديه بالتواجد في المسجد عندما يكون مفتوحا، والحرص على عدم فتحه في غياب مؤطرين رسميين، إلى جانب تنبيه المصلين إلى ضرورة التبليغ عن كافة الحالات الملفتة للانتباه كالأكياس والحقائب المجهولة التي يمكن أن تكون في المسجد أو محيطه.
وحث وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، مديري الشؤون الدينية بالولايات، على اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية في المساجد تنفيذا لمقررات الندوة (المؤتمر) الوطنية لإطارات قطاع الشؤون الدينية.
وطالبت الوزارة الوصية، عبر بيانها، مديري الشؤون الدينية والأوقاف بالولايات بالعمل والتنسيق التام مع مصالح الأمن المختصة إقليميا من أجل تأمينها، ولا سيما أثناء صلاة الجمعة والتراويح خلال رمضان والحالات التي يلجأ فيها المصلون إلى الفضاءات الخارجية بالمساجد، للحد من حالات الاعتداء على المساجد وأئمتها.
كما شددت الوزارة على أهمية تنظيم المداومة بالتعاون مع اللجان المسجدية من أجل حياة روحية آمنة من دون إثارة القلق أو الخوف في صفوف المصلين، والتدخل في حال حدوث اعتداء على مؤطري المسجد أو رفع دعوى قضائية ضد المعتدين على المسجد وقدسية المنبر والمحراب.
وتلزم الإجراءات الجديدة، بحسب بيان صحافي اليوم، الإمام الرئيسي أو أحد مساعديه بالتواجد في المسجد عندما يكون مفتوحا، والحرص على عدم فتحه في غياب مؤطرين رسميين، إلى جانب تنبيه المصلين إلى ضرورة التبليغ عن كافة الحالات الملفتة للانتباه كالأكياس والحقائب المجهولة التي يمكن أن تكون في المسجد أو محيطه.
وحث وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، مديري الشؤون الدينية بالولايات، على اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية في المساجد تنفيذا لمقررات الندوة (المؤتمر) الوطنية لإطارات قطاع الشؤون الدينية.
وطالبت الوزارة الوصية، عبر بيانها، مديري الشؤون الدينية والأوقاف بالولايات بالعمل والتنسيق التام مع مصالح الأمن المختصة إقليميا من أجل تأمينها، ولا سيما أثناء صلاة الجمعة والتراويح خلال رمضان والحالات التي يلجأ فيها المصلون إلى الفضاءات الخارجية بالمساجد، للحد من حالات الاعتداء على المساجد وأئمتها.
كما شددت الوزارة على أهمية تنظيم المداومة بالتعاون مع اللجان المسجدية من أجل حياة روحية آمنة من دون إثارة القلق أو الخوف في صفوف المصلين، والتدخل في حال حدوث اعتداء على مؤطري المسجد أو رفع دعوى قضائية ضد المعتدين على المسجد وقدسية المنبر والمحراب.