راسلت الوزارة الأولى في الجزائر كافة الوزارات والمسؤولين في الحكومة لتحذيرهم من سرقة بياناتهم. وحذّرت المراسلة من برمجية خبيثة تنتشر عبر "فيسبوك" و"ماسينجر"، تختبئ وراء هويات نسائية وهمية، وتعمل على سرقة بيانات الضحايا، بينها الرسائل والصور وبيانات مواقعهم.
وقال الوزير الأول الجزائري، أحمد أويحيى، في مراسلته، إن هذا التحذير جاء بناءً على تقرير وتنبيه من وزارة الدفاع يتعلق بحملة تجسس إلكتروني من نوع tempting cedar تستهدف عدة دول من بينها الجزائر.
وذكرت تقارير محلية أن الرسالة قد صدرت مبكراً، وتم تأريخها بتاريخ 5 مارس/آذار، وتمتص بيانات تتعلق بالصور والمراسلات، لكنها تحصل كذلك على معلومات تخص الموقع الجغرافي وسجلات المكالمات، ثم تُرسل إلى خوادم المتجسسين.
وقال الوزير الأول الجزائري، أحمد أويحيى، في مراسلته، إن هذا التحذير جاء بناءً على تقرير وتنبيه من وزارة الدفاع يتعلق بحملة تجسس إلكتروني من نوع tempting cedar تستهدف عدة دول من بينها الجزائر.
وذكرت تقارير محلية أن الرسالة قد صدرت مبكراً، وتم تأريخها بتاريخ 5 مارس/آذار، وتمتص بيانات تتعلق بالصور والمراسلات، لكنها تحصل كذلك على معلومات تخص الموقع الجغرافي وسجلات المكالمات، ثم تُرسل إلى خوادم المتجسسين.
وطالب أويحيى المسؤولين الجزائريين بتوخي الحذر نظراً لخطورة الحملة، ووصف الحسابات الوهمية بأنها "تحمل أهدافاً تآمرية تستهدف موظفي الدولة وإطاراتها على جميع المستويات، الأمر الذي يفرض على الهياكل المعنية لمصالح الحكومة والمؤسسات الواقعة تحت وصايتها على المستوى الوطني، مضاعفة اليقظة ووضع التدابير الوقائية اللازمة".
وأرفق الوزير المراسلة بورقة تقنية تشرح الطريقة الصحيحة لتجنب البرمجية الخبيثة والحسابات الوهمية المرتبطة بالحملة.