وأكّد فورار تسجيل 90 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 2160، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، موزّعة على 47 محافظة من مجموع 48 محافظة، بينها 1116 حالة نشطة.
وساعد قرار السلطات الجزائرية، منذ أسبوعين، بالبدء في استخدام دواء الكلوروكين لعلاج المصابين بالفيروس، على الحدّ من الوفيات، إذ أخضعت السلطات أكثر من 2500 شخص للعلاج بهذا الدواء، في المستشفيات الحكومية.
وقبل يومين توقّع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الانتصار على الأزمة الوبائية في الجزائر مع نهاية شهر إبريل/ نيسان الجاري. واعتبر أنّ الجزائر نجحت في السيطرة على الوضع حتى الآن.
مساعدات للأسر الفقيرة
كذلك طلب تبون من السلطات الجزائرية تسجيل العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل على لوائح، لتستفيد من منحة تضامن اجتماعي قبل شهر رمضان المبارك، للتخفيف من آثار تدابير الوقاية من انتشار وباء كورونا.
وشهدت مقار البلديات، في ولايات عدّة في الجزائر وقوف طوابير من المحتاجين أمامها، قدموا لتسجيل أنفسهم والاستفادة من هذه المنحة، على الرغم من الحجر الصحي المقرّر في البلاد، ووسط انتقادات لخرق الإدارة تدابير الوقاية والسلامة التي أعلنتها الحكومة لمواجهة كورونا.
وقرّر الرئيس تبون تقديم منحة تضامن بمبلغ عشرة آلاف دينار جزائري، ما يعادل 80 دولاراً أمريكياً، لكلّ أسرة تضرّرت اجتماعياً واقتصادياً من تدابير الوقاية للحدّ من انتشار كورونا، ضمن عملية التضامن مع الأسر المحتاجة، لمساعدتها على اقتناء حاجيّاتها الضرورية لشهر رمضان المبارك.
وتشمل العملية أيضاً العائلات الفقيرة التي كانت تتقاضى في السابق منحة تقدّر بـ50 دولاراً أميركياً، كمساعدة خاصة في شهر رمضان. وحرص الرئيس الجزائري على تكليف الحكومة والسلطات المحليّة بإحصاء فوري للمستفيدين، لتمكينهم من الحصول على هذه المنحة التضامنيّة قبل حلول شهر رمضان.