توشح صانع ألعاب فريق بورتو البرتغالي، الدولي الجزائري ياسين براهيمي، بالكوفية الفلسطينية، وذلك عقب المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره التنزاني، مساء أمس الثلاثاء، على ملعب مصطفى تشاكر في البليدة في إياب الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2018، التي ستُقام في روسيا.
وعبّر اللاعب الجزائري البالغ من العمر 25 عاماً عن دعمه الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني، وعن رفضه التام للجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين، على طريقته الخاصة؛ وذلك بعدما حرص على التوشح بالكوفية الفلسطينية، عقب المباراة.
وحرص لاعب خط وسط المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم من خلال ارتدائه الكوفية الفلسطينية، على إهداء الفوز العريض الذي حقّقه منتخب بلاده على حساب نظيره التنزاني بنتيجة سبعة أهداف دون مقابل، لأبناء الشعب الفلسطيني، الذين يُعانون كثيراً من بطش قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُعبر فيها "براهيمي" عن تضامنه مع أبناء الشعب الفلسطيني، فقد سبق لصانع ألعاب فريق بورتو البرتغالي، أن رفض مرافقة بعثة فريقه البرتغالي خلال رحلتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل خوض مباراة رسمية هناك ضد فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في الجولة الرابعة من المجموعة السابعة لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وتحجج "براهيمي" بالإصابة من أجل الإحجام عن السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وذلك لكيلا يقع في مطب التطبيع مع العدو الإسرائيلي، ليحذو بهذه الخطوة حذو مواطنه وزميله في منتخب محاربي الصحراء، رفيق حليش، الذي سبق أن امتنع عن مرافقة فريقه الأسبق أكاديميكا كويمبرا البرتغالي إلى الأراضي المحتلة لمواجهة فريق هابوعيل تل أبيب في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم عام 2012، مُدعياً الإصابة؛ وذلك تجنباً لأي محاولة تطبيع مع الكيان الصهيوني.
اقرأ أيضاً: الشخصية الأوروبية