دخل النجم الجزائري إسلام سليماني في وصلة بكاء، وذلك عقب نهاية مباراة فريقه سبورتينغ لشبونة البرتغالي ضد نظيره بورتو، والتي جرت مساء الأحد في الجولة الثالثة من منافسات الدوري البرتغالي لكرة القدم.
وبعدما ساهم سليماني في انتصار فريقه على نظيره بورتو حيث سجل الهدف الأول في المباراة التي انتهت بفوز سبورتينغ بنتيجة 2-1، ذرف المهاجم الجزائري البالغ من العمر (28) عاما دموعه بعد نهاية المباراة، إذ ودع أنصار الفريق في رسالة صريحة تؤكد قرب رحيله عن الفريق البرتغالي.
وربطت العديد من التقارير الصحافية البريطانية اللاعب الجزائري الدولي بالانتقال لصفوف فريق لسيتر سيتي حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، في الوقت الذي أكدت فيه دموع سليماني رحيله عن الفريق وخوضه المباراة الأخيرة مع لشبونة بعد مشوار لافت للغاية.
وخاض النجم الجزائري تجربة ناجحة جدا مع الفريق البرتغالي منذ موسم 2013، حينما انتقل إليه قادما من صفوف فريق شباب بلوزداد الجزائري وبعد أدائه المميز مع الفريق جدد سبورتينغ لشبونة عقده الموسم الماضي، وأكمل إبداعاته حينما حل ثانيا في قائمة هدافي الدوري مسجلا 26 هدفا.
ويعتبر سليماني الذي اختير أكثر من مرة كأفضل لاعب في دوري الدرجة الأولى البرتغالي من الركائز الأساسية في سبورتينغ لشبونة، ويحظى بحب الكثير من جماهير الفريق البرتغالي التي ودعته بدروها بالتصفيق الحار والأهازيج التشجيعية خلال المباراة وبادلته التقدير عقب نهاية المباراة ضد بورتو.