الجبهة الشعبية تدعو لوقف إجراءات السلطة الفلسطينية ضد غزة

26 اغسطس 2017
+ الخط -
أطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، سلسلة من المواقف حول مختلف القضايا الوطنية والأزمات، الداخلية منها بالذات، عقب مسيرة جماهيرية، اليوم السبت، في الذكرى السادسة عشرو لاستشهاد أمينها العام، أبو علي مصطفى، الذي اغتالته إسرائيل في مكتبه برام الله بصاروخ أصابه بشكل مباشر.


وقال مسؤول فرع الجبهة في قطاع غزة، جميل مزهر، في ختام المسيرة، إنّ السلطة الفلسطينية مطالبة بوقف الإجراءات التي اتخذتها ضد غزة على الفور، كما دعا حركة "حماس" لحل اللجنة الإدارية من أجل نزع الذرائع أمام السلطة واتخاذها مزيدًا من الإجراءات ضدّ أبناء القطاع.



وأوضح مزهر أنّ السلطة منشغلة بالتحضير لعقد المجلس الوطني والهرولة نحو المشاريع الأميركية التي تتساوق مع الاحتلال، وأنّ عليها التكفير عن خطيئتها الكبرى ووقف كامل الإجراءات ضد غزة فورا، والعمل مباشرة على تعزيز صمود الشعب ووقف سياسة العقاب الجماعي على غزة.

وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي برفع الحصار عن قطاع غزة، واعتبار كسره مهمّة قوميّة ووطنية وإنسانية عاجلة، داعياً المؤسسات الدولية لإعلان القطاع منطقة منكوبة، مطالباً في ذات الوقت الجانب المصري بالتخفيف من حدّة الحصار وفتح معبر رفح.

وشدد على أنّ الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة مستمرة في التدهور، بفعل استمرار واشتداد الحصار الإسرائيلي، إضافة لما اتّخذته السلطة الفلسطينية من إجراءات عقابية، داعياً إلى الحفاظ على الإطار الوطني الجامع وعقد مجلس وطني توحيدي يعيد الاعتبار والمكانة لمنظمة التحرير.

وحذّر مزهر القيادة الفلسطينية من عقد المجلس الوطني تحت حراب الاحتلال ودون إجماع وطني لعدم تعميق الانقسام أو خلق التنازع على شرعية التمثيل.