الجامعة العربية تطلق البرنامج الإقليمي لمكافحة التهديدات الإجرامية

09 مايو 2016
الجامعة تحشد لمواجهة التهديدات (الأناضول)
+ الخط -

شهدت الجامعة العربية، اليوم الاثنين، إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج الإقليمي للدول العربية لمكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان 2016-2021، وذلك بحضور الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، يوري فيدوتوف، وممثلي الدول العربية.


وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يسهم إطلاق المرحلة الثانية من هذا البرنامج، في استكمال وتحديث استراتيجيات وآليات مكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية، وكذا العمل على تعزيز نظم العدالة الجنائية، لفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بين الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، كما يوفر دعماً للجهود المبذولة لتعزيز وتفعيل التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة هذه الجرائم.
وأكد العربي أن الجامعة العربية تدعم كل ما من شأنه المساهمة في تطبيق الاتفاقيات والصكوك الدولية بشكل عام، ومكافحة التهديدات الإجرامية والإرهابية والصحية وتعزيز نظم العدالة الجنائية بشكل خاص.
وقال العربي، إن أهم ما يشغل بال العالم أجمع بمختلف مؤسساته وتنظيماته وهيئاته وأفراده هو موضوع التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة بكافة صورها وأشكالها ووسائلها، مشددا على أن هذه الجرائم اشتدت في الآونة الأخيرة، مما أدى إلى اعتبارها ظاهرة عالمية تأخذ أشكالاً كثيرة وصوراً مختلفة.
وحذر العربي من خطورة هذه الجرائم، كونها لا تستهدف دولة أو منطقة بذاتها، بل تتجاوز عواقبها الوخيمة وآثارها المدمرة الحدود الوطنية لجميع الدول، وتتفق صورها وأشكالها في هدف واحد ألا وهو تقويض الأمن وزعزعة الاستقرار والمساس بحقوق الأبرياء.
وقال العربي إن الغرض الرئيسي من البرنامج دعم الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في الجامعة للتصدّي للتهديدات المستجدة، من خلال تعزيز سيادة القانون والتنمية المستدامة لدى هذه البلدان.
وأضاف العربي، أن الخبراء المتخصصين من الدول العربية والجامعة العربية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا ومكتبه الإقليمي في القاهرة، قاموا بتحديد ثلاثة برامج عمل فرعية تتمثل في مكافحة الاتجار غير المشروع والجريمة المنظمة والإرهاب، وإعلاء النزاهة وتحقيق العدالة، وكذلك الوقاية من المخدرات والصحة.

المساهمون