عرفت أوساط كرة القدم العالمية العديد من الناجين من الموت أثناء وقوع التفجيرات الإرهابية والتي كان آخرها في العاصمة البلجيكية بروكسل، التي تعرضت لتفجيرات قوية أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات يوم الثلاثاء، وحظيت باهتمام عالمي منقطع النظير وتعاطف من أسرة كرة القدم العالمية بشكل خاص.
وعلى الرغم من أن المصاب واحد، لكن عادة ما يكون سقوط رياضي أو لاعب كرة قدم في أي من التفجيرات حدثا استثنائيا في الأوساط الرياضية العالمية، وهو ما حدث حينما أصيب اللاعب سيباستيان بيلين، وهو أحد أفضل لاعبي كرة السلة في تاريخ بلجيكا والذي أصبح مهددا بفقدان ساقه بعد إصابة خطيرة تعرض لها خلال التفجيرات التي شهدتها مدينة بروكسل.
وشهدت التفجيرات في بلجيكا نجاة عدد من لاعبي كرة القدم نذكرهم في تقريرنا الآتي.
لاعب غلطة سراي التركي
نجا اللاعب البلجيكي جيسون ديناير من تفجيرات بروكسل الأخيرة إذ كان متواجداً في المدينة مع منتخب بلجيكا، الذي يستعد لمواجهة البرتغال في مباراة ودية، بمحض الصدفة لكنه كان محظوظا ونجا من ثلاثة انفجارات متتالية، لكن الغريب أنه اللاعب نفسه الذي نجا بإعجوبة من ثلاثة تفجيرات في شهر واحد.
وكان لاعب غلطة سراي في المناطق التي شهدت تفجيرات أنقرة وإسطنبول وأخيراً العاصمة بروكسل في بلجيكا، حيث نجا من تفجير أنقرة الذي وقع في 14 مارس / آذار 2016، وكان في أنقرة في هذا اليوم يستعد مع غلطة سراي لمواجهة فريق أكيشار.
كما نجا من التفجير الثاني في مدينة إسطنبول بعد خمسة أيام فقط، عندما فجر إرهابي نفسه وسط ساحة الاستقلال، اللاعب البلجيكي كان في المدينة في هذا اليوم، لأن غلطة سراي سيواجه فنربخشة في "ديربي" تركي، ليتم تأجيل اللقاء بسبب الأحداث الأمنية.
لاعب فياريال الإسباني
كان لاعب فريق فياريال الإسباني، الفرنسي ذو الأصول الكونغولية، سيدريك باكامبو أحد الناجين من التفجيرات الأخيرة في بروكسل، بحسب ما نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، حيث كان اللاعب البالغ من العمر 24 عاما متواجدا في مطار بروكسل استعدادا للسفر إلى كينشاسا عاصمة الكونغو، للالتزام في صفوف منتخب بلاده الذي يستعد لتصفيات أمم أفريقيا 2017.
وعانى اللاعب الذي نجا من التفجيرات رغم تواجده هناك، من مشقة السفر بعدما عاد لباريس للسفر من هناك عبر سيارة أجرة، وتأجل سفره أكثر من 12 ساعة، لكن الأهم أنه كان أحد الناجين من الموت المحقق.
لاعب نورويتش سيتي
وفي نفس المكان والزمان تواجد لاعب فريق نورويتش سيتي الإنجليزي، الكونغولي ديوميرسي مبوكاني البالغ من العمر 30 عاما والذي كان برفقة زميله سيدريك باكامبو ويستعد للسفر إلى بلاده أيضا، ما تسبب بقلق كبير لدى إدارة النادي الإنجليزي ونشرت صحيفة "مترو" البريطانية خبرا أكدت فيه نجاته من الموت، بعدما عاش الصدمة جراء التفجيرات، وأكد نورويتش سيتي عبر صفحاته الرسمية على الإنترنت نجاة لاعبه من الموت لكنه عاش صدمة كبيرة خلال التفجيرات.
اقرأ أيضا..
لاعبو منتخب بلجيكا مصدومون بعد تفجيرات بروكسل