التواصل الجيد يحل الخلافات الزوجية
صحافية لبنانية. من فريق العربي الجديد قسم المجتمع
تواصلهما جيّد (وانغ زهاو/ فرانس برس)
مهما كان الحبّ قوياً، ليس له الكلمة الأخيرة في تحديد العلاقة بين شخصين. بل هو التواصل اليومي، الذي قد يجعل شريكين يعيشان بسلام، أو يؤدي بهما إلى مشاكل تلو الأخرى، قد تصبح مع الوقت خارج سيطرتهما. من هنا، يركز الخبراء في العلاقات على أمور عدة قد تساعد أي ثنائي، خصوصاً التواصل الجيد. في هذا السياق، يورد موقع "بزنس انسايدر" ثلاث نصائح، وهي:
استمع فقط
تتحدّث المعالجة النفسية إستر بيريل عن أهمية السماح للشريك بالحديث، ثمّ تكرار ما يقوله. ويمكن أن يكون الأمر بسيطاً، مثل القول: "ما أسمعه هو أنك...". تضيف أنّ هذه الإستراتيجية تعدّ جيدة لأنها ستضعك في مكان الشريك، وبالتالي قد تشعر بتفهّم أكبر وتعاطف مع ما يقوله. ويمكنك أن تسمع تلك التنهيدة التي قد تغير رأيك حول المشكلة المطروحة.
إظهار بعض نقاط الضعف
لدى شريكك القدرة على إيذائك أكثر من أي شخص آخر، لأنه يعرف نقاط ضعفك أو التفاصيل التي تضايقك. لذلك، حين يقول شريكك ما يؤلمك، لا تتصرف وكأنك مصنوع من فولاذ. تقول المعالجة النفسية هال رانكل، والمتخصصة بالزواج والعائلة، إنه يمكن الردّ بطريقة قد تنزع فتيل النزاع مع شريكك، وهي "آه (في إشارة إلى الألم). ما قلته مؤلم. لا أعرف إذا كنت تعني أن تسبب لي الأذى. ولا أعرف إذا كان هذا ما كنت تريده، لكن هذا ما فعلته". تضيف: "المحادثة التي كادت أن تنتهي إلى شجار، اتخذت مساراً مختلفاً تماماً، لأن أحدكما اختار أن يصبح ضعيفاً بالفعل". الإقرار بأنّ الشريكين قد تسبّبا بالأذى لبعضهما بعضاً، قد يؤدي إلى إحراز بعض التقدم نحو إصلاح العلاقة.
اقــرأ أيضاً
تعلم مهارات التواصل الجيد عاجلاً وليس آجلاً
يمكن للثنائي أن يتشاجرا حول أمور كثيرة. على سبيل المثال: "هل حان وقت الزواج؟ ما هي الأمور التي تندرج في إطار الغش"؟. ويمكن أن تحدث المشاكل حول أمور صغيرة. مثلاً، حان دورك لإخراج القمامة، أو عدد المرات التي يتفقد فيها كل منكما هاتفه. وتقول الخبيرة في العلاقات ومستشارة الزواج، راشيل سوسمان، إن كل هذه المشاكل قد تحل من خلال التواصل الجيد. تضيف: "في حال لم تكن تجيد التواصل، فهذا يعني أنه بمجرد أن يثير شريكك أمراً ما، ستتخذ موقفاً دفاعياً، وستبدأ بالرد على كل تفصيل. وهذا يعني أن أي شيء قد يتحول إلى مشكلة كبيرة". وتوضح أن الأمور الشائعة للخلاف بين الأزواج تشمل العلاقة الجنسية، تربية الأطفال، والأمور المادية. لكنها ترى أن التواصل الجيد يعد خطوة مهمة نحو حلحلتها.
استمع فقط
تتحدّث المعالجة النفسية إستر بيريل عن أهمية السماح للشريك بالحديث، ثمّ تكرار ما يقوله. ويمكن أن يكون الأمر بسيطاً، مثل القول: "ما أسمعه هو أنك...". تضيف أنّ هذه الإستراتيجية تعدّ جيدة لأنها ستضعك في مكان الشريك، وبالتالي قد تشعر بتفهّم أكبر وتعاطف مع ما يقوله. ويمكنك أن تسمع تلك التنهيدة التي قد تغير رأيك حول المشكلة المطروحة.
إظهار بعض نقاط الضعف
لدى شريكك القدرة على إيذائك أكثر من أي شخص آخر، لأنه يعرف نقاط ضعفك أو التفاصيل التي تضايقك. لذلك، حين يقول شريكك ما يؤلمك، لا تتصرف وكأنك مصنوع من فولاذ. تقول المعالجة النفسية هال رانكل، والمتخصصة بالزواج والعائلة، إنه يمكن الردّ بطريقة قد تنزع فتيل النزاع مع شريكك، وهي "آه (في إشارة إلى الألم). ما قلته مؤلم. لا أعرف إذا كنت تعني أن تسبب لي الأذى. ولا أعرف إذا كان هذا ما كنت تريده، لكن هذا ما فعلته". تضيف: "المحادثة التي كادت أن تنتهي إلى شجار، اتخذت مساراً مختلفاً تماماً، لأن أحدكما اختار أن يصبح ضعيفاً بالفعل". الإقرار بأنّ الشريكين قد تسبّبا بالأذى لبعضهما بعضاً، قد يؤدي إلى إحراز بعض التقدم نحو إصلاح العلاقة.
تعلم مهارات التواصل الجيد عاجلاً وليس آجلاً
يمكن للثنائي أن يتشاجرا حول أمور كثيرة. على سبيل المثال: "هل حان وقت الزواج؟ ما هي الأمور التي تندرج في إطار الغش"؟. ويمكن أن تحدث المشاكل حول أمور صغيرة. مثلاً، حان دورك لإخراج القمامة، أو عدد المرات التي يتفقد فيها كل منكما هاتفه. وتقول الخبيرة في العلاقات ومستشارة الزواج، راشيل سوسمان، إن كل هذه المشاكل قد تحل من خلال التواصل الجيد. تضيف: "في حال لم تكن تجيد التواصل، فهذا يعني أنه بمجرد أن يثير شريكك أمراً ما، ستتخذ موقفاً دفاعياً، وستبدأ بالرد على كل تفصيل. وهذا يعني أن أي شيء قد يتحول إلى مشكلة كبيرة". وتوضح أن الأمور الشائعة للخلاف بين الأزواج تشمل العلاقة الجنسية، تربية الأطفال، والأمور المادية. لكنها ترى أن التواصل الجيد يعد خطوة مهمة نحو حلحلتها.