التلفزيون العربي داخل مستشفى بوتفليقة في سويسرا

05 مارس 2019
(تويتر)
+ الخط -
وسط الأخذ والردّ (القديم - الجديد) حول الوضع الصحي للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، والأخبار المتناقلة حوله، دخل "التلفزيون العربي" إلى المستشفى الجامعي في جنيف، ووصل إلى الطابق الثامن، حيث يُعالج بوتفليقة، ليكون أول وسيلة إعلامية عربية تدخل إليه.

وتُعدّ صحة بوتفليقة مهمة بالنسبة للجزائريين والعالم، تحديداً إثر تقديم أوراق ترشّحه لولاية خامسة، رفضها جزائريون كثر عبّروا عن رأيهم في تظاهرات جابت البلاد. وبوتفليقة يعاني من وضع صحيّ حرج منذ سنوات، جعل مراقبي الوضع السياسي في الجزائر يقولون إنّه ليس مَن يحكم.

وعرض التلفزيون العربي في تقريره من سويسرا صوراً للمستشفى، ومعلوماتٍ حصريّة حول وضع بوتفليقة الصحي.

وأشار الصحافي محمد الحاجي إلى أنّ الريبة والحذر يسيطران على المستشفى، تحديداً ممّن يبدون بملامح "متوسطيّة". 


وتحدث التلفزيون إلى المواطن الجزائري صلاح الدين يخلف، الذي حاول التسلل أكثر من مرة إلى الجناح متحججاً بوضعه الصحي، كما قال التقرير، ويكاد يكون واحداً من قلّة يملكون بعض المعلومات عن وضع بوتفليقة بحكم معرفته بالكادر الطبي الذي قضى معه ثلاث سنوات من العلاج.  

وقال يخلف "هم يلتزمون السريّة التامة. إنه موجود في الطابق الثامن، في الشقّة 72 التي تحتوي على غرف 72، 73، 74، و76 مفتوحة على بعضها، بينما بوتفليقة في الغرفة 73 تحديداً". وأضاف أنّ بوتفليقة يُغذّى بطريقة اصطناعية عن طريق الأنف بأنبوب، وقد عانى من ضيق حرج في التنفس يوم الأربعاء، مما استدعى صعود فرق العلاج المكثّف كل ساعتين. كان من المفروض أن يذهب الجمعة إلى الجزائر، وكان من المفروض أن يُرحّل إلى مستشفى آخر يوم الخميس، لكنّ وضعيته الحرجة جعلتهم يبقونه في هذا المستشفى".




وكشف صحافي فرنسي، أمس أيضاً، أنّ بوتفليقة ما زال في المستشفى في جنيف بعد تقديم ترشّحه ولم يعد إلى الجزائر، عبر فيديو نشره من المستشفى، ويظهر فيه شقيق بوتفليقة، ناصر، الذي يلازم الرئيس الجزائري عادةً في المستشفى، ويطلب من الصحافي مغادرة المكان.