التقاعد في المغرب: نقاش في الإنترنت يوازي احتجاجات الشارع

ويأتي هذا القرار المثير للجدل في محاولة لحل أزمة الصندوق المغربي للتقاعد الذي يعاني من دَين يناهز 63 مليار دولار أميركي، وهو مهدد بنفاد احتياطاته في أفق سنة 2021.

وأثار القرار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث تابع المغاربة مجريات المصادقة على البرلمان، وفتحوا نقاشاً موازياً على مواقع التواصل الاجتماعي في الموضوع. بينما عبر آخرون عن غضبهم من زيادة سن التقاعد. أما البعض الآخر فاختاروا الحديث عن الجانب السياسي من الموضوع، حين انتقدوا ما اعتبروه عدداً قليلاً من المناقشين داخل قبة البرلمان، أو ما وصفوها بالقدرة المحدودة للأحزاب والنقابات على حشد المواطنين.

وأعاد الحدث نقاشاً مطولاً كان قد ساد في المغرب من قبل، عندما تم طرح الفكرة لأول مرة، وعرف المغاربة أن صناديقهم في طريقها إلى الفراغ.