وفي تصريحات تلفزيونية أدلى بها النجم الأردني لقناة "المملكة" الأردنية، قال فيها : "تجربتي الاحترافية مع أبويل مهمة جداً بالنسبة لي، في بداية الاحتراف شعرت بالخوف لأنني كنت مقبلاً على مرحلة لا أعلم عنها شيئاً".
وأضاف : "كنت متردداً في البداية، من ناحية اللغة والأداء والعقلية والبنية الجسدية عانيت كثيراً خلال أول أربعة شهور، ثم تخلّصت من هذا الشيء بعد اهتمام إدارة النادي واللاعبين بي، حيث عملوا على تقويتي بدنياً، فضلاً عن اصطحابي إلى أماكن ترفيهية، لقد تطورت كثيراً".
ولدى سؤاله عن أهدافه المستقبلية، أجاب : "قبل أن أكون لاعباً في الدوري الأردني كان عندي هدف معين للاحتراف بمكان يُناسب اسمي، الآن أمتلك أهدافاً وطموحات أكبر، حيث الهدف الأول هو إثبات وجودي في القارة الأوروبية، ثم أعتقد أن هدفي الحالي هو أن أكون واحداً من أفضل لاعبي العالم".
وأكد التعمري صاحب الـ(21 عاماً)، على تلقيه العديد من عروض الاحتراف من كبريات الأندية الأوروبية ومنها نادي فيورنتينا الإيطالي، وتابع: "كل ما يتم تداوله على المواقع الإلكترونية حول العروض صحيح، لكن إدارة فريقي الحالي أبويل لديها خصوصية وخطط معينة، أنا أفعل كل ما يطلبونه مني، كما أنني أحترم عقدي معهم والممتد لمدّة عامين ونصف".
وفي ما يتعلق بطريقة تعامله مع الضغوطات الجماهيرية والإعلامية، أشار إلى أن "هُناك الكثير من الأشخاص يتداولون أخباري وهناك من ينتقد وآخر يمدح، لكن بعد الاحتراف تم علاج هذه التفاصيل بأمور إيجابية، كل مباراة أقدم شيئاً أفضل من المباراة السابقة، سأضع مواقع التواصل الاجتماعي جانباً، وسأغلق عيني وأذني حتى لا يتشتت تركيزي وأدائي في الملعب".
وعرّج التعمري على مقارنته بالنجم المصري محمد صلاح والسير على خطاه، نحو الاحتراف بأحد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، بالقول : "أنا لا أمضي على خطى أحد، محمد صلاح مثلي الأعلى، أنا أشاهد ماذا عمل حتى الآن لكي أفعل الأفضل، هدفي الحالي أن أكون واحداً من أفضل لاعبي العالم".
وكشف الموهبة الأردنية عن قصّته الطريفة مع "فطائر السبانخ"، مشيراً : "أنا لا استطيع أن العب أي مباراة قبل أن أكل فطائر السبانخ، حتى قبل المباريات بـ 5 دقائق، وخلال فترة الراحة بين الشوطين، أتناول فطائر السبانخ".
وعن بطولة آسيا، قال : "هذه المشاركة بالنسبة لي مهمة، لأنها أول بطولة آسيوية لي مع المنتخب، سأكون أصغرهم سنّاً، لكنني سأضيف الكثير للمنتخب، نحن لم نذهب إلى الإمارات للسياحة والسفر، نحن وضعنا آمال الجماهير على أكتافنا، سنكون الرقم الصعب، وسنقدم أداءً يليق بالمنتخب الأردني أمام أستراليا".
ولدى سؤاله عن حظوظ منتخب النشامى في مجموعة صعبة تضم أستراليا وسورية وفلسطين، استطرد: "أنا شاهدت المباريات الودية للمنتخب الفلسطيني والسوري والأسترالي، بصراحة هي مجموعة قوية، لكن هذا لا يعطينا العذر لكي لا نتأهل، نحن نمتلك العقلية واللاعبين المهاريين وأصحاب الخبرة، حيث عامر شفيع دائماً ما يُحفزنا ويمنحنا الراحة بالتدريبات، لن نخيب آمال الجماهير الأردنية".
وختم حديثه بالقول : " لقد شاركت قبل فترة مع المنتخب الوطني في مباريات ودّية ورسمية، لكن هذه البطولة أعددت لها منذ قرابة الشهرين مع فريقي أبويل، وخضعت لتدريبات مكثّفة بصالة الحديد، الجماهير تنتظر منا الشيء الكثير، لن نخذل الأنصار ولا الشعار الموضوع على قلوبنا، هذا الشعار هو اسم الأردن كاملاً، سنقدم الأداء الذي يليق به في البطولة الآسيوية".