تفاعل اللبنانيون، مثل آخرين، مع صور الحصار الآتية من بلدة مضايا في ريف دمشق، وتناقل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات تُظهر حالات الجوع الشديد التي أصابت أهالي البلدة المُحاصرة من قبل قوات النظام السوري وحزب الله.
وبعد أيام من التفاعل الافتراضي بادر عدد من الناشطين والهيئات والأحزاب إلى نقل التفاعل من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع من خلال إطلاق حملات تضامن وتبرّعات. ووجّهت الناشطة في مجال إغاثة اللاجئين السوريين، نوال مدللي، دعوة لجمع التبرعات المالية تحت عنوان "التفاتة صغيرة تنقذ حياة طفل"، من أجل إيصالها للمعنيين بتأمين مواد غذائية للمُحاصرين في مضايا. كما عبّر مُصمّمون ورسّامون عن تضامنهم من خلال نشر رسوم عن معاناة المدنيين في مضايا. فرسم أحد الناشطين أدوات الطعام من عظام بشرية وقربها صحنا فارغا مكتوبا عليه "مضايا"، وكتب آخر اسم البلدة بملعقة خشبية فارغة.
كما أعلنت هيئة العلماء المُسلمين في لبنان عن تنظيم حملة لجمع التبرعات المادية، إلى جانب اعتصام عند نقطة المصنع الحدودية بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بإدخال المواد الغذائية إلى مضايا القريبة من الحدود اللبنانية ــ السورية. وتضمنت الدعوة التي تناقلها الناشطون "الالتزام برفع رغيف الخبز فقط، دون أي راية رفضاً لآلة القتل والتجويع".
وقال مدير مكتب بيروت في الهيئة، الشيخ إبراهيم بيضون، إن الهدف من استقبال التبرعات المادية فقط هو "استحالة توصيل مساعدات عينية في الوقت الحالي، وسنقوم بإرسال هذه الأموال إلى البلدات المجاورة لمضايا ومنها سيتم نقل المواد الغذائية إلى داخل البلدة".
وتميّزت الدعوات بكونها مفتوحة للتبرّع بمبالغ رمزية (دولار أميركي واحد) لإيصال المساعدات. كما تميزت بتنوع الداعين إليها بين ناشطين في المجتمع المدني، وحقوقيين، وجمعيات. وأتت دعوة "الجماعة الإسلامية" (الجناح اللبناني للإخوان المسلمين) لتنفيذ وقفة رمزية أمام مقر بعثة الصليب الأحمر الدولي في بيروت في هذا الإطار.
كما يشارك ناشطون لبنانيون في "يوم الغضب العالمي لرفع حصار الجوع عن سورية" في 16 يناير/ كانون الثاني. وقد بدأت الحملة بتوحيد الصور الشخصية عبر مواقع التواصل، تمهيداً لتنفيذ وقفات أمام مقرات الأمم المتحدة في البلدان المُشاركة.
اقرأ أيضاً: فيديو..طفل سوري محاصر في مضايا يطلب الطعام بخجل
وبعد أيام من التفاعل الافتراضي بادر عدد من الناشطين والهيئات والأحزاب إلى نقل التفاعل من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع من خلال إطلاق حملات تضامن وتبرّعات. ووجّهت الناشطة في مجال إغاثة اللاجئين السوريين، نوال مدللي، دعوة لجمع التبرعات المالية تحت عنوان "التفاتة صغيرة تنقذ حياة طفل"، من أجل إيصالها للمعنيين بتأمين مواد غذائية للمُحاصرين في مضايا. كما عبّر مُصمّمون ورسّامون عن تضامنهم من خلال نشر رسوم عن معاناة المدنيين في مضايا. فرسم أحد الناشطين أدوات الطعام من عظام بشرية وقربها صحنا فارغا مكتوبا عليه "مضايا"، وكتب آخر اسم البلدة بملعقة خشبية فارغة.
كما أعلنت هيئة العلماء المُسلمين في لبنان عن تنظيم حملة لجمع التبرعات المادية، إلى جانب اعتصام عند نقطة المصنع الحدودية بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بإدخال المواد الغذائية إلى مضايا القريبة من الحدود اللبنانية ــ السورية. وتضمنت الدعوة التي تناقلها الناشطون "الالتزام برفع رغيف الخبز فقط، دون أي راية رفضاً لآلة القتل والتجويع".
وقال مدير مكتب بيروت في الهيئة، الشيخ إبراهيم بيضون، إن الهدف من استقبال التبرعات المادية فقط هو "استحالة توصيل مساعدات عينية في الوقت الحالي، وسنقوم بإرسال هذه الأموال إلى البلدات المجاورة لمضايا ومنها سيتم نقل المواد الغذائية إلى داخل البلدة".
وتميّزت الدعوات بكونها مفتوحة للتبرّع بمبالغ رمزية (دولار أميركي واحد) لإيصال المساعدات. كما تميزت بتنوع الداعين إليها بين ناشطين في المجتمع المدني، وحقوقيين، وجمعيات. وأتت دعوة "الجماعة الإسلامية" (الجناح اللبناني للإخوان المسلمين) لتنفيذ وقفة رمزية أمام مقر بعثة الصليب الأحمر الدولي في بيروت في هذا الإطار.
كما يشارك ناشطون لبنانيون في "يوم الغضب العالمي لرفع حصار الجوع عن سورية" في 16 يناير/ كانون الثاني. وقد بدأت الحملة بتوحيد الصور الشخصية عبر مواقع التواصل، تمهيداً لتنفيذ وقفات أمام مقرات الأمم المتحدة في البلدان المُشاركة.
اقرأ أيضاً: فيديو..طفل سوري محاصر في مضايا يطلب الطعام بخجل