التضخم في روسيا يتراجع متخطياً الحاجز النفسي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استمرار تراجع التضخم هذا العام، مؤكدا أنه بلغ حتى الـ13 من فبراير/شباط الجاري، 4.72% على أساس سنوي، متخطياً حاجز 5% النفسي.

وأوضح بوتين، خلال اجتماع حول القضايا الاقتصادية بمشاركة عدد من كبار المسؤولين الروس، اليوم الجمعة، أن نتائج العام الماضي جاءت أفضل من المتوقع، وشهدت اتجاها إيجابيا للمؤشرات الاقتصادية الرئيسية.

وقال الرئيس الروسي: "لقد باتت تقريباً جميع التوجهات واضحة، وأصبح جلياً بشكل تقريبي ما يحدث بالفعل... وأصبحت كل مظاهر الأعياد خلفنا وحان وقت العمل. ونحن بحاجة إلى فهم هذه الاتجاهات، تقييمها، وخطة عملها".

وكشف بوتين أنه أوعز للحكومة لإيجاد حل متوازن يضمن الحد من التضخم، وتطوير الإنتاج الصناعي، مشيراً إلى أن انتعاش دخل المواطنين أحد أهم أولويات سياسة الدولة.

وحول الناتج المحلي الإجمالي قال بوتين: "كان أفضل مما كنا نتوقع. مؤشر تراجع الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لأحدث البيانات، ارتفع بنسبة 0.2%، في حين كانت التوقعات أسوأ من ذلك، بينما نما الإنتاج الصناعي بنسبة 1.1%".

وأعلنت هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية، أن الأسعار الاستهلاكية في البلاد ارتفعت بنسبة 5.4% عام 2016، بالمقارنة مع 12.9% عام 2015.

وكانت السلطات الروسية تسعى إلى تحقيق هدفها الاقتصادي المتمثل في خفض معدل التضخم السنوي عام 2016 إلى أدنى مستوى له في تاريخ روسيا الحديث. 

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضوء النتائج المحققة أن بإمكان البلاد خفض معدل التضخم السنوي إلى 4% عام 2017.  



(العربي الجديد)