اقتصر عالم التصوير سابقاً على العنصر الرجالي غالباً في العراق. إلا أنّه في سبعينيات القرن الماضي دخلت المرأة كمصورة صحافية أو تلفزيونية فقط. وبعد العام 2003، دخلت المرأة العراقية عالم التصوير وبقوة في كل مجالاته تقريباً ولم يقتصر على التصوير الصحافي، إذ برزت أسماء كثيرة لمصورات عراقيات في شتى المجالات، وساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الانتشار.
عن تجربتها، تقول المصورة نبأ الفارس (25 عاماً) لـ"العربي الجديد": "بدأت التصوير كهواية حتى صارت جزءاً من حياتي بعدما تعمّقت بهذا العالم الجميل. كان اهتمامي في التصوير بالحياة الصامتة، بعدها تخصّصت بحياة الشارع وبتّ أصوّر معالم بغداد، ويهمني أن أُظهر الجانب الجمالي للمدينة".
وتضيف الفارس "بدأتُ التصوير كهواية حتى صارت مهنتي ومصدر رزقي". وتتابع "رسالتي للمرأة في أي مجال كان عملها هو أنّ عليها أن تقنع اهلها والمجتمع بالفكرة التي تريدها، لأن هذه حياتها وعليها أن تكافح من أجل الوصول إلى الهدف الذي تراه يناسبها. والحقيقة أن المرأة في كل المجالات مبدعة".
يُقدّر عدد من دخلنَ هذه المهنة بالعشرات، خصوصاً مع اتّساع رغبة العائلات التي تنظّم الحفلات الخاصة المُقامة في الفنادق والمنازل وقاعات المناسبات بأن يكون المصور امرأةً وليس رجلاً، إضافةً إلى أنّ الكثير منهنً يرينَ ما لا يراه المصورون من الرجال من حيث اختيار اللقطات المناسبة، وفقاً لما تؤكده لمياء أحمد التي أخذت على عاتقها هذه المهنة كهواية ومصدر دخل.
وتقول لـ"العربي الجديد": "الكثير يعتقد أنّ هذه المهنة عادية، لكن أنا أعتبرها مميزة. ففي العراق اقتناص لحظاتٍ لأحدهم يضحك من كلّ قلبه نادرةٌ بسبب الأوضاع. وفي العراق، هناك صور تحكي وجعاً وقهراً. لذا نحن نشعر بها أكثر من الرجال ونعرف كيف نرصدها".
اقــرأ أيضاً
من جانبه، يقول عبد اللطيف خليل (25 عاماً) لـ"العربي الجديد": "نجحت المرأة العراقية في مجال التصوير كباقي المهن، كنت أرى التصوير مهنة رجالية، وتغيرت هذه النظرة لديّ بعدما انتشرت في المجتمع العراقي مهنة "المصورة" وكانت بالأمس القريب تقتصر على الرجال فقط".
ويعرب رائد البلداوي (58 عاماً) لـ"العربي الجديد" عن إعجابه قائلاً: "المرأة تكون ذواقة بالتصوير كباقي مجالات الحياة أكثر من الرجل، وأغلب الاحتفالات الخاصة العائلية نتحرج من وجود مصور رجل لتصوير عوائلنا. وبعد انتشار النساء في هذا المجال صارت المرأة منافسة للرجل وتتغلب عليه في تصوير المناسبات الخاصة".
ومن جهتها، توضح رحمة حامد (27 عاماً) لـ"العربي الجديد" أنّ "المرأة العراقية أثبتت جدارتها بكل المجالات، ونبأ الفارس أثبتت جدارتها وبقوة في مجال التصوير. وأنا أستعين بها في تصوير أعمالي والمعارض الفنية التي أشارك بها، ولاقت صورها استحسان الكثيرين من زوار معرضي في القشلة".
وتضيف الفارس "بدأتُ التصوير كهواية حتى صارت مهنتي ومصدر رزقي". وتتابع "رسالتي للمرأة في أي مجال كان عملها هو أنّ عليها أن تقنع اهلها والمجتمع بالفكرة التي تريدها، لأن هذه حياتها وعليها أن تكافح من أجل الوصول إلى الهدف الذي تراه يناسبها. والحقيقة أن المرأة في كل المجالات مبدعة".
يُقدّر عدد من دخلنَ هذه المهنة بالعشرات، خصوصاً مع اتّساع رغبة العائلات التي تنظّم الحفلات الخاصة المُقامة في الفنادق والمنازل وقاعات المناسبات بأن يكون المصور امرأةً وليس رجلاً، إضافةً إلى أنّ الكثير منهنً يرينَ ما لا يراه المصورون من الرجال من حيث اختيار اللقطات المناسبة، وفقاً لما تؤكده لمياء أحمد التي أخذت على عاتقها هذه المهنة كهواية ومصدر دخل.
وتقول لـ"العربي الجديد": "الكثير يعتقد أنّ هذه المهنة عادية، لكن أنا أعتبرها مميزة. ففي العراق اقتناص لحظاتٍ لأحدهم يضحك من كلّ قلبه نادرةٌ بسبب الأوضاع. وفي العراق، هناك صور تحكي وجعاً وقهراً. لذا نحن نشعر بها أكثر من الرجال ونعرف كيف نرصدها".
من جانبه، يقول عبد اللطيف خليل (25 عاماً) لـ"العربي الجديد": "نجحت المرأة العراقية في مجال التصوير كباقي المهن، كنت أرى التصوير مهنة رجالية، وتغيرت هذه النظرة لديّ بعدما انتشرت في المجتمع العراقي مهنة "المصورة" وكانت بالأمس القريب تقتصر على الرجال فقط".
ويعرب رائد البلداوي (58 عاماً) لـ"العربي الجديد" عن إعجابه قائلاً: "المرأة تكون ذواقة بالتصوير كباقي مجالات الحياة أكثر من الرجل، وأغلب الاحتفالات الخاصة العائلية نتحرج من وجود مصور رجل لتصوير عوائلنا. وبعد انتشار النساء في هذا المجال صارت المرأة منافسة للرجل وتتغلب عليه في تصوير المناسبات الخاصة".
ومن جهتها، توضح رحمة حامد (27 عاماً) لـ"العربي الجديد" أنّ "المرأة العراقية أثبتت جدارتها بكل المجالات، ونبأ الفارس أثبتت جدارتها وبقوة في مجال التصوير. وأنا أستعين بها في تصوير أعمالي والمعارض الفنية التي أشارك بها، ولاقت صورها استحسان الكثيرين من زوار معرضي في القشلة".