قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، يوم الأحد، إنه يعمل مع الفصائل السورية الحليفة له لتشكيل قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد، وهو ما أجج غضب تركيا من الدعم الأميركي لقوات يهيمن عليها الأكراد في سورية.
ويجري حالياً تدريب طلائع القوة الجديدة التي ستنتشر على حدود المنطقة الخاضعة لسيطرة المليشيات الكردية، التي تضم فصائل مسلحة في شمال وشرق سورية وتهيمن عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ"رويترز" تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع "ديفنس بوست" الإلكتروني. وقال المكتب إن "نصف القوة الجديدة تقريبا سيكون من المقاتلين المخضرمين في قوات سورية الديمقراطية، ويجري حالياً تجنيد النصف الآخر".
وستنتشر القوة على طول الحدود مع تركيا شمالاً والحدود العراقية باتجاه الجنوب الشرقي، وعلى طول وادي نهر الفرات الذي يعتبر خطاً فاصلاً بين المليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والقوات الحكومية السورية المدعومة من إيران وروسيا.
وقال التحالف إن قوة أمن الحدود ستكون تحت قيادة المليشيات الكردية وإن نحو 230 فرداً يتدربون حاليا ضمن طليعتها. وأضاف "تُبذل جهود لضمان خدمة الأفراد في مناطق قريبة من ديارهم، ولذلك فإن التشكيلة العرقية للقوة ستكون وفقا للمناطق التي سيخدمون فيها".
وقال مكتب الشؤون العامة للتحالف "سيخدم المزيد من الأكراد في مناطق شمال سورية، وسيخدم المزيد من العرب في المناطق على طول وادي نهر الفرات وعلى طول الحدود مع العراق جنوبا".
وتنشر الولايات المتحدة نحو ألفين من جنودها في سورية لقتال تنظيم "داعش" الإرهابي، وقالت إنها مستعدة للبقاء في البلاد لحين التأكد من هزيمة التنظيم، وإن جهود فرض الاستقرار يمكن أن تستمر، كما أن هناك تقدما له معنى في محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.
ويضغط الدعم الأميركي للمليشيات الكردية بشدة على العلاقات مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، وأبلغ مسؤول تركي كبير "رويترز" بأن "تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأميركي في أنقرة الأسبوع الماضي".
إلى ذلك، قال إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان، إن: هذا التطور مثير للقلق وغير مقبول".
وأضاف: "تتخذ الولايات المتحدة خطوات مثيرة للقلق لإضفاء الشرعية على هذا التنظيم ليبقى دائما في المنطقة، وهذا أمر لا يمكن القبول به". مشيراً إلى أن بلاده "ستواصل قتالها لأي تنظيم إرهابي بغض النظر عن اسمه وشكله داخل وخارج حدودها".
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
ويجري حالياً تدريب طلائع القوة الجديدة التي ستنتشر على حدود المنطقة الخاضعة لسيطرة المليشيات الكردية، التي تضم فصائل مسلحة في شمال وشرق سورية وتهيمن عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وأكد مكتب الشؤون العامة للتحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ"رويترز" تفاصيل القوة الجديدة التي أوردها موقع "ديفنس بوست" الإلكتروني. وقال المكتب إن "نصف القوة الجديدة تقريبا سيكون من المقاتلين المخضرمين في قوات سورية الديمقراطية، ويجري حالياً تجنيد النصف الآخر".
وستنتشر القوة على طول الحدود مع تركيا شمالاً والحدود العراقية باتجاه الجنوب الشرقي، وعلى طول وادي نهر الفرات الذي يعتبر خطاً فاصلاً بين المليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والقوات الحكومية السورية المدعومة من إيران وروسيا.
وقال التحالف إن قوة أمن الحدود ستكون تحت قيادة المليشيات الكردية وإن نحو 230 فرداً يتدربون حاليا ضمن طليعتها. وأضاف "تُبذل جهود لضمان خدمة الأفراد في مناطق قريبة من ديارهم، ولذلك فإن التشكيلة العرقية للقوة ستكون وفقا للمناطق التي سيخدمون فيها".
وقال مكتب الشؤون العامة للتحالف "سيخدم المزيد من الأكراد في مناطق شمال سورية، وسيخدم المزيد من العرب في المناطق على طول وادي نهر الفرات وعلى طول الحدود مع العراق جنوبا".
وتنشر الولايات المتحدة نحو ألفين من جنودها في سورية لقتال تنظيم "داعش" الإرهابي، وقالت إنها مستعدة للبقاء في البلاد لحين التأكد من هزيمة التنظيم، وإن جهود فرض الاستقرار يمكن أن تستمر، كما أن هناك تقدما له معنى في محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.
ويضغط الدعم الأميركي للمليشيات الكردية بشدة على العلاقات مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، وأبلغ مسؤول تركي كبير "رويترز" بأن "تدريب الولايات المتحدة لقوة أمن الحدود الجديدة كان السبب في استدعاء القائم بالأعمال الأميركي في أنقرة الأسبوع الماضي".
إلى ذلك، قال إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان، إن: هذا التطور مثير للقلق وغير مقبول".
وأضاف: "تتخذ الولايات المتحدة خطوات مثيرة للقلق لإضفاء الشرعية على هذا التنظيم ليبقى دائما في المنطقة، وهذا أمر لا يمكن القبول به". مشيراً إلى أن بلاده "ستواصل قتالها لأي تنظيم إرهابي بغض النظر عن اسمه وشكله داخل وخارج حدودها".
(رويترز)