ومن غير الواضح ما إذا كان التعليق مؤقتاً أو دائماً. وامتنع متحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق لـ "سي إن إن".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه "القراءات" في واشنطن تمنح الإداريين فرصة تشكيل العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وعلى الرغم من أن الأخبار التي تتضمنها "القراءات" تكون غالباً روتينية، إلا أنها تقدم المستند الرسمي الوحيد عن إجراء مكالمة هاتفية.
وكان لترامب اتصالان هاتفيان على الأقل مع زعماء آخرين في الأسبوعين الماضيين، من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأكد البيت الأبيض إجراء المكالمات الهاتفية بعدما نشرت وسائل إعلام أجنبية الخبر، وامتنع عن توضيح مضمون الاتصالين.
ولم ينشر البيت الأبيض "قراءة" لمكالمة بين ترامب وزعيم عالمي منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي، عندما هنأ رئيس الوزراء المجري على فوزه في الانتخابات.
والاتصالات مع قادة العالم منسقة للغاية في الإدارة الأميركية، وتتطلب تخطيطاً دقيقاً من قبل فريق الأمن القومي للرئيس. وتتم المكالمة عادة من "غرفة المواقف"، وأحياناً يستمع إليها المساعدون. وفور انتهاء المكالمة، ينشر الجانبان "قراءة" لما تمت مناقشته. ومع ذلك، فمن المعروف أن "القراءات" تختلف بين الحكومات.