وقال البنك الدولي إنه سيدعم مشروع الاستجابة الطارئة لفيروس كورونا وجهود وزارة الصحة في الوقاية والكشف والتصدي للخطر الذي يشكله الوباء وتعزيز جاهزية النظام الصحي.
وبحسب بيان رسمي، أكد البنك الدولي أن "حزمة المساعدة العاجلة هذه تندرج ضمن برنامج التأهب والاستجابة الاستراتيجية لفيروس كوفيد 19 الذي تبلغ قيمته 6 مليارات دولار، والذي وافق عليه مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، في 2 إبريل/نيسان، لتعزيز استجابة الدول النامية للوباء".
وقال ساروج كومار جاه، المدير الإقليمي للبنك الدولي في المشرق، إن "الأردن يتأثر مثل غيره من الدول المجاورة بهذه الجائحة التي تتسع آثارها لتتجاوز القطاع الصحي وتسبب تباطؤاً اقتصادياً وضعفاً في آفاق النمو".
وأضاف أن "الحكومة الأردنية اتخذت، في هذا الإطار، تدابير صارمة لاحتواء تفشي الفيروس وتخفيفه؛ حيث إن دعم قدرة وزارة الصحة الأردنية على مواجهة هذه الأزمة الصحية أمر بالغ الأهمية لوقف أي تراجع في الإصلاحات والتحسينات الكبيرة في القطاع الصحي التي حققها الأردن على مدى العقدين الماضيين".
وقال وسام الربضي، وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، إن هذا الدعم يأتي في وقت هام لتعزيز قدرة وزارة الصحة للاستجابة إلى جائحة فيروس كورونا، من خلال تنفيذ خطة التأهب والاستجابة الوطنية.
وأضاف أنه "ومع توجه الحكومة إلى إعادة الفتح التدريجي للقطاعات التجارية والاقتصادية خلال الأسابيع القليلة القادمة، فإن جهودنا ستتركز حول المزيد من الإجراءات والاحتياطات لمنع حصول موجة ثانية من تفشي الفيروس".