نشرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، صوراً جديدة لمعتقلين عراقيين خلال فترة وجود القوات الأميركية بالعراق قبل انسحابها في العام 2011، وأظهرت الصور آثار التعذيب على أجساد المعتقلين.
ونشرت الوزارة، مساء أمس الجمعة، 198 صورة لمعتقلين تم تعذيبهم في العراق وأفغانستان، بعدما رفع اتحاد الحريات المدنية الأميركية دعوى قضائية تجبر الحكومة على رفع الحصانة عن الصور المصنفة "سرية".
ورفع الاتحاد دعوى قضائية عام 2004 ضد الحكومة الأميركية، مطالباً بالكشف عن أكثر من 2000 صورة تظهر تعذيب معتقلين عراقيين وأفغان، وكشفت المنظمة الحقوقية عن أنها مستمر في ملاحقة "البنتاغون" للكشف عن بقية الصور.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن "تلك الصور صادرة عن لجنة التحقيقات الأميركية المستقلة بعد ادعاءات وجهت ضد القوات الأميركية بإساءة التصرف في تلك الحقبة".
وتظهر الصور المعتقلين وهم عراة، بعدما قام عناصر الجيش الأميركي بإجبارهم على خلع ملابسهم بالكامل، وتبدو آثار التعذيب ظاهرة على أجسادهم خاصة الأطراف.
اقرأ أيضاً: أبو غريب تتعرض لحملة تنكيل جديدة من الحكومة ومليشياتها
وكان وزير الدفاع، آشتون كارتر، وافق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على نشر 198 صورة كانت تخضع لسرية تامة من قبل وزارته، بعدما واجهت الحكومة الأميركية إحراجاً كبيراً جراء تسريبات أثبتت علمها المسبق بعمليات التعذيب التي مارسها الجيش بحق معتقلين مدنيين في كل من العراق وأفغانستان وخاصة في سجن أبو غريب.
واعتبر اتحاد الحريات "آكلو"، أن نشر تلك الصور يأتي لتضليل الرأي العام العالمي للتغطية على الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان في تلك الفترة، لافتاً إلى أن تلك الصور لا تمثل سوى جزء بسيط مما تملكه وزارة الدفاع الأميركية.
وقال المدير المساعد للشؤون القانونية للاتحاد، جميل جيفر، في تصريح صحافي إن "هذه الصورة منتقاة بما يمكن أن يغالط الرأي العام حول حقيقة الانتهاكات الأميركية".
فيما اعتبرت المسؤولة في منظمة العفو الدولية نورين شاه، أن "الصورة تمثل جزءاً يسيراً من التعذيب الذي مارسته الحكومة"، مضيفة أن "التعذيب كان يجري بشكل منهجي وبأوامر عليا من أعلى مسؤول في الحكومة الأميركية، ولم يكن مجرد ممارسات لبعض الخارجين على القانون".
وكان تقرير موسع من 50 صفحة نشره الجنرال الأميركي تاغوبا، وثق فيه شهادات وأسماء لمتورطين بالتعذيب، واصفاً ما قامت به القوات الأميركية بأنه "ممارسات سادية وسافرة وخليعة" في سجن أبو غريب، غربي العاصمة بغداد.
اقرأ أيضاً: "أبو غريب".. هنا وُلد "جهاد" الأخوين كواشي
ونشرت الوزارة، مساء أمس الجمعة، 198 صورة لمعتقلين تم تعذيبهم في العراق وأفغانستان، بعدما رفع اتحاد الحريات المدنية الأميركية دعوى قضائية تجبر الحكومة على رفع الحصانة عن الصور المصنفة "سرية".
ورفع الاتحاد دعوى قضائية عام 2004 ضد الحكومة الأميركية، مطالباً بالكشف عن أكثر من 2000 صورة تظهر تعذيب معتقلين عراقيين وأفغان، وكشفت المنظمة الحقوقية عن أنها مستمر في ملاحقة "البنتاغون" للكشف عن بقية الصور.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن "تلك الصور صادرة عن لجنة التحقيقات الأميركية المستقلة بعد ادعاءات وجهت ضد القوات الأميركية بإساءة التصرف في تلك الحقبة".
وتظهر الصور المعتقلين وهم عراة، بعدما قام عناصر الجيش الأميركي بإجبارهم على خلع ملابسهم بالكامل، وتبدو آثار التعذيب ظاهرة على أجسادهم خاصة الأطراف.
اقرأ أيضاً: أبو غريب تتعرض لحملة تنكيل جديدة من الحكومة ومليشياتها
واعتبر اتحاد الحريات "آكلو"، أن نشر تلك الصور يأتي لتضليل الرأي العام العالمي للتغطية على الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان في تلك الفترة، لافتاً إلى أن تلك الصور لا تمثل سوى جزء بسيط مما تملكه وزارة الدفاع الأميركية.
وقال المدير المساعد للشؤون القانونية للاتحاد، جميل جيفر، في تصريح صحافي إن "هذه الصورة منتقاة بما يمكن أن يغالط الرأي العام حول حقيقة الانتهاكات الأميركية".
فيما اعتبرت المسؤولة في منظمة العفو الدولية نورين شاه، أن "الصورة تمثل جزءاً يسيراً من التعذيب الذي مارسته الحكومة"، مضيفة أن "التعذيب كان يجري بشكل منهجي وبأوامر عليا من أعلى مسؤول في الحكومة الأميركية، ولم يكن مجرد ممارسات لبعض الخارجين على القانون".
وكان تقرير موسع من 50 صفحة نشره الجنرال الأميركي تاغوبا، وثق فيه شهادات وأسماء لمتورطين بالتعذيب، واصفاً ما قامت به القوات الأميركية بأنه "ممارسات سادية وسافرة وخليعة" في سجن أبو غريب، غربي العاصمة بغداد.
اقرأ أيضاً: "أبو غريب".. هنا وُلد "جهاد" الأخوين كواشي