أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مساء الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة باشرت تسليم أسلحة إلى المليشيات الكردية، لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال سورية، الأمر الذي تعارضه تركيا بشدة.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون، أدريان رانكين-غالواي، في تصريح صحافي، وفق ما أوردت "فرانس برس"، "بدأنا تسليم أسلحة خفيفة وآليات إلى العناصر الأكراد"، في مليشيا "قوات سورية الديموقراطية" (قسد).
وأضاف أنّ "تسليم الأسلحة بدأ قبل الهجوم الجاري التحضير له على مدينة الرقة"، معقل "داعش" في سورية، والتي تقول البنتاغون إنّ "قسد" هي الوحيدة القادرة ميدانياً على دحر التنظيم منها.
وأوضح رانكين-غالواي، أنّ من بين الأسلحة التي تسلّمتها المليشيات الكردية، من الولايات المتحدة، بنادق كلاشنيكوف ورشاشات من أعيرة صغيرة.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أذن للبنتاغون، في مطلع مايو/أيار، بتسليم أسلحة لمليشيات "وحدات حماية الشعب الكردية" في سورية.
وأثار هذا القرار، غضب تركيا التي تعتبر هذه المليشيات الكردية امتداداً لحزب "العمال الكردستاني"، والذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها تنظيماً "إرهابياً".
ولتهدئة المخاوف التركية، قالت واشنطن إنّها ستزود المليشيات الكردية، بأسلحة مصمّمة لاحتياجات الحملة على "داعش"، وإنّها ستراقب كيفية استخدامها.