أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الإثنين، أن القوات الأميركية ليست لديها أي خطة لمغادرة قاعدة "العديد" الجوية في قطر. وقال نائب قائد القوات الجوية في القيادة الأميركية الوسطى تشان سالزمان، إن "قطر كانت ولا تزال شريكاً استثنائياً، وهذه القاعدة التي نعمل منها قاعدة عظيمة، والقيادة المركزية الوسطى لا نية لديها للانتقال إلى أي مكان آخر".
وأضاف: "إن مركز القيادة الجوية المشتركة يسعى إلى الاعتماد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال نقل وتحويل المعطيات، لتطوير أداء عمليات إدارة ومراقبة العمليات الجوية بقاعدة العديد".
وأجرت القيادة الأميركية الجوية الوسطى بقاعدة العديد أول عملية ناجحة لإدارة عملياتها الجوية من قاعدة "شاو" في ولاية ساوث كارولاينا من الولايات المتحدة، وذلك تحسباً لأي سيناريوهات محتملة، مؤكدة أنها "ليست بصدد الانتقال إلى مكان آخر خارج قطر".
ووفق بيان للمتحدثة باسم الوزارة لشؤون القيادة الوسطى الأميركية (سانتكوم) ريبيكا ريباريتش، فإن "القوات الأميركية ستواصل استخدام قاعدة العديد في المستقبل، وستقوم بتوسيع العمق التشغيلي للقيادة الوسطى، وتحديداً القوات الجوية الأميركية في المنطقة، وأوضحت أن "ذلك يندرج في إطار استراتيجية للرفع من قدرة القيادة على السيطرة الجوية في جميع أنحاء منطقة مسؤوليتها".
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، في وقت سابق الإثنين، بأن "الولايات المتحدة نقلت، في خطوة غير معلنة، مركز العمليات الجوية والفضائية من قاعدة العديد إلى ولاية ساوث كارولينا الأميركية، بشكل موقت".
اقــرأ أيضاً
ونقلت الصحيفة عن قادة في مركز القيادة الجوية، قولهم إن "نقل المهام إلى قاعدة مختلفة كان طموحاً طويلاً، وقد تحقق بفضل التكنولوجيا الجديدة، لكنه يأتي وسط تجدد التوتر مع إيران". وقال المسؤولون في مركز العمليات الجوية المشتركة في العديد، الذي يضم قيادات نحو عشرين دولة، "إن الخطوة من شأنها تأكيد جاهزية سلاح الجو الأميركي والتحالف لأي عمليات أو سيناريوهات في أي زمان ومن أي موقع جغرافي".
وبحسب الصحيفة، فقد تم نقل القيادة إلى مركز بقاعدة "شاو" الجوية في ولاية ساوث كارولينا، والتي تبعد عن العديد بنحو 7 آلاف ميل، مشيرة إلى أن القيادة عادت مجدداً إلى "العديد" بعد مرور 24 ساعة.
وتقع قاعدة "العديد" على بعد أكثر من ثلاثين كيلومتراً جنوب غربي العاصمة القطرية الدوحة، ووضعت قطر عام 2000 قاعدة العديد تحت تصرف الولايات المتحدة من دون توقيع أي اتفاق في حينه، وبدأ الأميركيون بإدارة القاعدة منذ عام 2001. وفي ديسمبر/كانون الأول 2002، وقّعت الدوحة وواشنطن اتفاقاً يعطي غطاء رسمياً للوجود العسكري الأميركي في قاعدة العديد.
وفي إبريل/نيسان 2003، انتقلت القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية من قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية، إلى قاعدة "العديد"، وذلك بالاتفاق مع الجانب السعودي.
وتضم القاعدة العسكرية مختلف المرافق الرئيسة التي تطلبها البنية التحتية للقاعدة، ومنها مرافق السكن، والخدمات الأساسية ومراكز القيادة والاتصالات، بالإضافة إلى مخازن الذخيرة. ويتمركز في قاعدة العديد أفراد من القوات المسلحة الأميركية، غالبيتهم من سلاح الجو، وتُعدّ واحدة من أهم القواعد العسكرية الأميركية في منطقة الخليج.
اقــرأ أيضاً
وأعلنت قطر في شهر أغسطس/آب من العام الماضي، عن وضع حجر الأساس لمشروع "توسعة قاعدة العديد الجوية"، بكلفة 1.8 مليار دولار، ويشمل مشروع التوسعة "بناء مبان سكنية وأخرى خدمية، لأكثر من 200 ضابط، لدعم المساعي الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى رفع جودة حياة القوات المقيمة داخل القاعدة الجوية"، بحسب بيان وزارة الدفاع القطرية، نشرته على صفحتها الرسمية عبر موقع "تويتر".
وذكر البيان أن قطر تعمل مع حليفها الاستراتيجي الأميركي على رسم خارطة الطريق لمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك ضمّ "العديد" لقائمة القواعد العسكرية الدائمة التابعة للولايات المتحدة.
وتستضيف "العديد" حالياً أكثر من 10 آلاف من القوات الأميركية، وآخرين من قوات التحالف الدولي. وتحتوي القاعدة على أحدث المرافق السكنية والخدمية والعملياتية الداعمة لأعمال التحالف لمحاربة الإرهاب ولاستقرار المنطقة.
وأضاف: "إن مركز القيادة الجوية المشتركة يسعى إلى الاعتماد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال نقل وتحويل المعطيات، لتطوير أداء عمليات إدارة ومراقبة العمليات الجوية بقاعدة العديد".
وأجرت القيادة الأميركية الجوية الوسطى بقاعدة العديد أول عملية ناجحة لإدارة عملياتها الجوية من قاعدة "شاو" في ولاية ساوث كارولاينا من الولايات المتحدة، وذلك تحسباً لأي سيناريوهات محتملة، مؤكدة أنها "ليست بصدد الانتقال إلى مكان آخر خارج قطر".
ووفق بيان للمتحدثة باسم الوزارة لشؤون القيادة الوسطى الأميركية (سانتكوم) ريبيكا ريباريتش، فإن "القوات الأميركية ستواصل استخدام قاعدة العديد في المستقبل، وستقوم بتوسيع العمق التشغيلي للقيادة الوسطى، وتحديداً القوات الجوية الأميركية في المنطقة، وأوضحت أن "ذلك يندرج في إطار استراتيجية للرفع من قدرة القيادة على السيطرة الجوية في جميع أنحاء منطقة مسؤوليتها".
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، في وقت سابق الإثنين، بأن "الولايات المتحدة نقلت، في خطوة غير معلنة، مركز العمليات الجوية والفضائية من قاعدة العديد إلى ولاية ساوث كارولينا الأميركية، بشكل موقت".
ونقلت الصحيفة عن قادة في مركز القيادة الجوية، قولهم إن "نقل المهام إلى قاعدة مختلفة كان طموحاً طويلاً، وقد تحقق بفضل التكنولوجيا الجديدة، لكنه يأتي وسط تجدد التوتر مع إيران". وقال المسؤولون في مركز العمليات الجوية المشتركة في العديد، الذي يضم قيادات نحو عشرين دولة، "إن الخطوة من شأنها تأكيد جاهزية سلاح الجو الأميركي والتحالف لأي عمليات أو سيناريوهات في أي زمان ومن أي موقع جغرافي".
وبحسب الصحيفة، فقد تم نقل القيادة إلى مركز بقاعدة "شاو" الجوية في ولاية ساوث كارولينا، والتي تبعد عن العديد بنحو 7 آلاف ميل، مشيرة إلى أن القيادة عادت مجدداً إلى "العديد" بعد مرور 24 ساعة.
Twitter Post
|
وتقع قاعدة "العديد" على بعد أكثر من ثلاثين كيلومتراً جنوب غربي العاصمة القطرية الدوحة، ووضعت قطر عام 2000 قاعدة العديد تحت تصرف الولايات المتحدة من دون توقيع أي اتفاق في حينه، وبدأ الأميركيون بإدارة القاعدة منذ عام 2001. وفي ديسمبر/كانون الأول 2002، وقّعت الدوحة وواشنطن اتفاقاً يعطي غطاء رسمياً للوجود العسكري الأميركي في قاعدة العديد.
وفي إبريل/نيسان 2003، انتقلت القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية من قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية، إلى قاعدة "العديد"، وذلك بالاتفاق مع الجانب السعودي.
وتضم القاعدة العسكرية مختلف المرافق الرئيسة التي تطلبها البنية التحتية للقاعدة، ومنها مرافق السكن، والخدمات الأساسية ومراكز القيادة والاتصالات، بالإضافة إلى مخازن الذخيرة. ويتمركز في قاعدة العديد أفراد من القوات المسلحة الأميركية، غالبيتهم من سلاح الجو، وتُعدّ واحدة من أهم القواعد العسكرية الأميركية في منطقة الخليج.
وأعلنت قطر في شهر أغسطس/آب من العام الماضي، عن وضع حجر الأساس لمشروع "توسعة قاعدة العديد الجوية"، بكلفة 1.8 مليار دولار، ويشمل مشروع التوسعة "بناء مبان سكنية وأخرى خدمية، لأكثر من 200 ضابط، لدعم المساعي الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى رفع جودة حياة القوات المقيمة داخل القاعدة الجوية"، بحسب بيان وزارة الدفاع القطرية، نشرته على صفحتها الرسمية عبر موقع "تويتر".
وذكر البيان أن قطر تعمل مع حليفها الاستراتيجي الأميركي على رسم خارطة الطريق لمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك ضمّ "العديد" لقائمة القواعد العسكرية الدائمة التابعة للولايات المتحدة.
وتستضيف "العديد" حالياً أكثر من 10 آلاف من القوات الأميركية، وآخرين من قوات التحالف الدولي. وتحتوي القاعدة على أحدث المرافق السكنية والخدمية والعملياتية الداعمة لأعمال التحالف لمحاربة الإرهاب ولاستقرار المنطقة.